أخــبـار مـحـلـيـة

أسبوع الزلازل في تركيا .. مليون ونصف شخص يسكنون في مباني آيلة للسقوط

 

حسب الفعاليات المتعلقة باعادة تحديث الابنية في المدينة فإن الاحصائيات الرسمية للمدن توجب بضرورة تجديد بناء مايقارب سبعة ملايين مبنى خلال عشرون عاما .

ما يقارب مليون ونصف من السكان يسكنون في مباني آيلة للسقوط

ويصادف الأسبوع الأول من شهر آذار [الذي يمتد من 1 آذار لغاية 7 آذار ] اسبوع الزلازل في تركيا وبهذا الخصوص فقد أشار رئيس المقاولين لانشاءات الجانب الأناضولي [مليح طاووقجو أوغلو] قائلا : بأن هناك ما يقارب العشرة بالمئة من المباني المهددة بالسقوط في اسطنبول لكنها لم تنهار الى الان موضحا ان هناك مليون ونصف المليون شخص في تركيا يسكنون في مباني آيلة للسقوط . مشددا بضرورة الاسراع بمشروع التحول الحضري أي تحديث وتجديد المباني الموجودة في المدن .

حيث تم تحديد الاسبوع الأول من شهر آذار [1/3 الى 7/3] من كل سنة اسبوعا للزلازل في تركيا . ويعتبر اثنان وتسعون بالمئة من الأراضي او المناطق التركية مهددة بالزلازل ، و أن ما يقارب خمسة وتسعون بالمئة من الشعب التركي يعيش في المناطق المعرضة لوقوع الزلازل ، الأمر الذي يحتم اعادة بناء المباني لتفادي خطر الزلازل المهلكة .

ففي سنة 1999 وبعد وقوع زلزال مرمرة صدر قانون [اعادة بناء المباني الواقعة في منطقة الكوارث في عام 2012] المرقم 6306 هذا القانون صدر من أجل مواجهة الزلازل وانشاء مدن اكثر تحمل للزلازل والذي بدأ على اثره تجديد المباني في المدن اي ظاهرة التحول الحضري في المدن الأمر الذي اضفى طابع السرعة على قطاع الانشاءات والبناء.
وقد أعطى [مليح طاووقجى اوغلو] رئيس جمعية مقاولي انشاءات الجانب الأناضولي منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا اهمية كبيرة للتحول الحضري للابنية في المدن ، وكفاءة الطاقة ، والامن الوظيفي موضحا ان تسعون بالمئة من سكان اسطنبول يسكنون في مباني مهددة بالسقوط .

وقد قدرت الاحصائيات في سنة 2014 بأن ما يقارب مئة وعشرون ألف وحدة سكنية مهددة بخطر الوقوع وبهذا يرتفع مجموع المباني المهددة بالسقوط خمسمائة وستة وستون ألف وست مئة وتسعة وعشرون .

وقد اوضح السيد [مليح طاووقجو أوغلو ] بأن اثني عشر ألف وخمسمائة وحدة من هذا الوحدات فقد قد تعرضت للسقوط . مبينما بأن تحديث الابنية في المدن سوف يستغرق عشرون عاما وتبلغ الكلفة المالية المخصصة لقطاع الانشاء والبناء في هذا الخصوص تسعمائة مليار ليرة تركية .

حسب الاحصائيات الرسمية المعتمدة فأن عدد المباني التي سوف يتم تجديدها هو سبعة مليون مبنى في خلال عشرون عاما . وتم في نهاية عام 2014 باعلان عدد المباني المعرضة للسقوط وهو مئة واثنان وخمسون مبنى ، وفي 2015بلغ مجموع المباني المعرضة للسقوط ثلاثمائة واثنان وتسعون ألف وهناك احصائية اخرى تشمل حالات سقوط المباني في ظروف أخرى غبر هذه الظروف او الحالات حيث تبلغ هذه الاحصائية مئة وأربعة وسبعون ألف وستمائة وتسعة وعشرون . وعدد السكان المهتمين لهذا العدد من الوحدات هو مليون ونصف المليون .

وباختصار فإن مليون ونصف مليون نسمة يسكنون في مباني مهددة بالسقوط .

 

• ضرورة تجديد تسعون بالمئة من أبنية [قادى كوي التابعة لمدينة اسطنبول] ! :
تعتبر [قادى كوي ] أهم محطة من محطات اعادة وتجديد بناء المباني في اسطنبول ، حيث تضم [قادى كوي] ثلاثون ألف مبنى ، وعشرة بالمئة من هذه المباني قد تم بناؤه بعد الزلازل حسب تنظيم خاص لتفادي الكوارث . وبسبب ان ما يقارب التسعون بالمئة من الشقق تم بناؤه بدون هندسة لذا يتحتم هدم ما يقارب خمسة واربعون بالمئة منها .

وقد اوضح السيد [مليح طاووقجو أوغلو ] : بأنه حسب لوائح الاعمار المخصصة الحالية وعدد سكان [قادى كوي] فسوف يرتفع عدد سكان [قادى كوي] خلال عشرون عاما من خمسمائة ألف نسمة الى ثمانمائة أو تسعمائة ألف نسمة ، حيث ستستمر اعادة بناء وتجديد مباني [قادى كوي ] على اقل احتمال عشرون عاما ، حيث ان زيادة عدد السكان يوجب علينا ان نفكر بمواضيع اخرى كالبنى التحتية ومواقف السيارات ، والطرق ] حسب ما اوضح السيد [مليح طاووقجى اوغلو] .

و أفصح السيد مليح طاووقجى أوغلو : [بأنه في سنة 2014 تم منح ثمانمائة اجازة بناء ، وفي نهاية سنة 2015 بلغ عدد اجازات البناء الممنوحة أكثر من ألف اجازة بناء ، مع فرض القوانين الجديدة فيتصور أن يزيد عدد هذه الاجازات في سنة 2016 زيادة جدية مع زيادة فرض العمل للتوظيف ].
وقد أفاد السيد [مليح طاووقجى أوغلو] : كل جزيرة تضم ثلاثون مشروع ، حيث يمكن انشاء خمسة مشاريع في الجزيرة . وبين هذه المشاريع يمكن اقامة مشاريع للنقل . وبهذا يمكن منح مساحات من الأراضي لغرض انشاء حدائق خضراء واماكن للترفيه الاجتماعي .
والمنطقة المحددة ملائمة لمثل هذه المشاريع وكان يجب تغيير الخطط السابقة ، حيث يمكن القيام بذلك دون زيادة في الخطط المعدة .

– خاص _ ترجمة و تحرير _ تركيا الآن

زر الذهاب إلى الأعلى