عـالـمـيـة

الأمم المتحدة تعلن استعدادها لتقديم المساعدة الفورية وإجلاء المدنيين من شرقي حلب

قالت الأمم المتحدة إنها مستعدة لتقديم المساعدة الفورية والإجلاء الطبي للمدنيين في المناطق الشرقية من حلب.

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، متحدثاً في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، الجمعة.

وأشار دوغريك إلى أن “الشاحنات المحملة باللوازم الإنسانية تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة الإنسانية شرقي حلب من غرب المدينة وتركيا”.

وأضاف “الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة الفورية للمدنيين والإجلاء الطبي من داخل الجزء الشرقي من حلب خاصة مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في المدينة، حيث نزح ما يقدر بنحو 31 ألفا و500 شخص من المناطق الشرقية التي استعادتها الحكومة السورية”.

ولفت إلى أن “هذا يشمل حوالي 26 ألفا و500 نازح إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، أو إلى الشيخ مقصود، وكذلك ما يقرب من 5000 شخص نزحوا من شرق المدنية”.

وأردف قائلا “الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني يقومون بتسريع وتيرة المساعدة الإنسانية في حلب والاستجابة إلى احتياجات النازحين الجدد في جميع المناطق التي يمكن الوصول إليها”.

ونوه بأنه جرى اليوم نشر ثلاثة فرق من العامليين الأمميين لتقييم احتياجات النازحين الجدد الذين وصلوا من شرق حلب.

مستدركاً “لكن أحوال حماية للمدنيين غير مستقرة، فقد وردت تقارير عن احتجاز الأشخاص الذين يعبرون إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، في حين لقي 45 شخصاً مصرعهم جراء القصف الذي تعرضوا له في 30 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي بينما كانوا يحاولون العبور إلى غرب حلب”.

وحذر دوغريك من المخاطر التي تواجه أعمال الإغاثة الإنسانية للمدنيين مع بداية فصل الشتاء وقال: “مع بداية فصل الشتاء وإمكانية فرار آلاف الأشخاص من الجزء الشرقي من المدينة في الأيام المقبلة، فإن عدم كفاية المأوي المخصص لهم يشكل مصدر قلق كبير خاصة وأن بعض المواقع المعدة لذلك أصبحت بالفعل مكتظة بالنازحين “.

جدير بالذكر، أن أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، تعاني حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى