أخــبـار مـحـلـيـةأخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

الرضيع السوري “كريم” لم يغب عن اهتمام الوزراء والسياسيين الأتراك

إثر فقده إحدى عينيه وانكسار جمجمته نتيجة قصف النظام السوري على الغوطة الشرقية، تضامن وزراء وسياسيون أتراك مع الرضيع السوري “كريم”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين، مقدمين رسائل الدعم له والتضامن معه.

ويوم الثلاثاء، نشر عدد من الوزراء الأتراك، على حساباتهم الشخصية بموقع “تويتر”، رسائل للتعبير عن تضامنهم مع الطفل السوري “كريم”

وقال نائب رئيس الوزراء التركي هاكان جاوش اوغلو، بان “الرضيع كريم بات يتيماً أولاً وهو في حضن أمه، ومن ثم فقد عينيه.”

وقال وزير الدفاع نور الدين جانيكي، في رسالة على حسابه الشخصي “الرضيع كريم نور عيوننا، ونطالب بوقف المجازر في سوريا، نحن نراك يا كريم.”

وغرّد وزير الثقافة والسياحة نعمان كورتولموش، قائلاً: “لو صمت العالم أجمع، ولم يتبقَ من يصغي للصرخات القادمة من سوريا، فسنكون نحن عيون الرضّع أمثال كريم، وأصواتهم وآذانهم. ارفعوا الحصار عن الغوطة كي لا يموت الأطفال”.

في السياق ذاته أعرب وزير البيئة والعمران محمد أوزهسكي، عن تضامنه مع كريم في رسالة على تويتر قال فيها: “الرضيع كريم صار يتيمًا وهو في أحضان أمه جراء هجوم لقوات الأسد، وقد فقد إحدى عينيه، كما أنه صار أصمًا. إذا بات العالم أعمى وأصمًا حيال هذا الظلم، فنحن سنواصل الوقوف إلى جانب المظلومين، ونكون ضمير الإنسانية.”

بدوره شدد وزير الغابات وشؤون المياه ويسل أرأوغلو، على ضرورة وضع حد للظم الذي يتعرض له السوريون بشكل خاص، والمظلومون في مختلف أنحاء العالم بشكل عام.

ومن بين الذين تضامنوا مع الرضيع كريم، رئيس الشؤون الدينية البروفيسور على أرباش، الذي نشر رسالة تضامن أرفقها بالآية 42 من سورة إبراهيم التي تقول “ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.”

وعقب انتشار قصة الرضيع كريم على مواقع التواصل الاجتماعي، راج وسمان اثنان “صغيري كريم أنا أراك”، و”فلينتهي حصار الغوطة”، في تركيا مظهرتان تضامن العديد من المواطنين والنشطاء والمسؤولين الأتراك، مع الرضيع السوري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى