أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

المتحدث باسم الرئاسة التركية: لا مؤشرات إيجابية على نية أمريكا تسليم غولن

قال المتحدث باسم الرئاسة التركي إبراهيم قالين إنه لا توجد أي مؤشرات إيجابية على نية الولايات المتحدة الأمريكية تسليم فتح الله غولن المسؤول عن التخطيط وقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في يوليو/تموز الماضي.

وقال قالين على هامش مشاركته، الأربعاء، في ندوة دولية بمناسبة الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب إن الحكومة التركية تواصل منذ فترة طويلة وطلبت منذ أكثر من عام من واشنطن تسليمها فتح الله غولن المتهم بالعديد من الجرائم الإرهابية في تركيا.

ولفت قالين إلى أن بلاده لا تطلب شيئاً غريباً أو مستحيلاً، وإنما تطلب ذلك بناءاً على الاتفاقيات الموقعة بين البلدين لا سيما اتفاقية تبادل المطلوبين، موضحاً أن الجهات التركية المعنية لا سيما وزارة العدل تواصل العمل وتسليم الملفات إلى واشنطن في محاولة لإقناع الإدارة الأمريكية بتسليم غولن إلى القضاء التركي.

لكن قالين أكد أنه لا توجد مؤشرات حول احتمال استجابة الإدارة الأمريكية للطلب التركي، معتبراً أن ذلك يُضر بالعلاقات التركية الأمريكية.

في سياق متصل، شدد المتحدث باسم الرئاسة التركية على أن بلاده سوف تواصل بلا هوادة حملة التطهير ضد المتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب على الرغم من الانتقادات الدولية التي وصفها بأنها غير عادلة.

وشدد قالين على أن بلاده اضطرت لاعتقال وحبس أعداد من المتهمين بالمشاركة بمحاولة الانقلاب ومحاولة إقامة كيان موازي داخل الدولة، لكنه أكد على أن تركيا دولة قانون وتحترم الحقوق والحريات ولا تقوم بهذه العمليات بشكل عشوائي.

وذكر قالين أنه وخلال مشاركته في قمة العشرين في ألمانيا قبل أيام قال للقيادة الألمانية إن بلاده مضطرة للقيام بهذه الإجراءات كما اضطرت برلين إلى فصل آلاف الموظفين والقيام بإجراءات مماثلة إبان توحيد شقي البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى