عـالـمـيـة

انطلاق المفاوضات القبرصية في سويسرا

انتهى اليوم الأول من المفاوضات القبرصية بنتائج إيجابية، عقب إنطلاقها، الإثنين، ببلدة “مونت بيليرين” السويسرية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وذكرت مصادر دبلوماسية، للأناضول، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التقى مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، ونظيره الرومي، نيكوس أناستاسياديس في بلدة مونت بيليرين.

وأشارت المصادر أن كي مون أكد خلال الاجتماع الذي حضره المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بقبرص، أسبن بارث ايد، أهمية إيجاد حل للمسألة القبرصية قبيل انتهاء 2016.

وأضافت أن كي مون أعرب عن شكره لجهود زعيمي شطري الجزيرة، ولحسن النية الذي أبدياه خلال المفاوضات.

ولفتت أن أمين عام الأمم المتحدة غادر بلدة مونت بيليرين عقب إجراء مباحثات “إيجابية” مع زعمي شطري الجزيرة.

وانطلقت في مدينة “مونت بيليرين” السويسرية، الاثنين، جولة جديدة من المحادثات القبرصية الرامية لإيجاد حل للجزيرة، بمشاركة رئيس جمهورية قبرص التركية مصطفى أقينجي، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس والمستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بقبرص، اسبن بارث ايد.

تجدر الإشارة أنَّ قبرص الرومية غير متحمسة لعقد مؤتمر تحضره الدول الضامنة للحل، بينما ترفض قبرص التركية الحديث حول الضمانات في أي مؤتمر لا توجد فيه تركيا.

وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ العام 1974، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.

وسبق أن تبنى زعيم جمهورية شمال قبرص التركية السابق درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي نيكوس أناستاسيادس، في 11 فبراير/شباط 2014 “إعلانًا مشتركًا”، يمهّد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن عدة قضايا، بينها: تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات والأراضي.

وبالفعل، تم استئناف المفاوضات بين شطري الجزيرة في 15 مايو/أيار 2015، بوساطة من “إسبن بارث إيد” المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى