أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

باكستان تعتزم شراء مروحيات وسفن حربية من تركيا

كشف وزير الإنتاج الدفاعي الباكستاني رانا تنوير حسين، عن عزم بلاده شراء معدات عسكرية من تركيا، تضم مروحيات وسفنا حربية.

وفي مقابلة أجرتها معه الأناضول أثناء تواجده في العاصمة أنقرة، للقاء كبار مسؤولي الدفاع الأتراك، قال تنوير حسين إن “باكستان تخطط لامتلاك 30 طائرة مروحية و4 سفن حربية تركية”.

وأشاد الوزير الباكستاني بـ “العلاقات الثنائية بين أنقرة وإسلام آباد، والتاريخ الطويل للتعاون الدفاعي المشترك بين البلدين”.

وفيما يتعلق بخطة الشراء، أفاد بأن إسلام آباد مهتمة بالحصول على مروحية “تي ـ 129 أتاك” التي تم تطويرها من قبل الشركة التركية لصناعة الفضاء (تي إيه أي)، وشركة “أغوستاوستلند” لخدمات الطيران التابعة لشركة “فينميكانيكا” الإيطالية.

وقال بهذا الخصوص “لدينا نية أن يحصل الجيش الباكستاني على هذه المروحية”، مؤكدا أن صفقة الحصول عليها “باتت مكتملة بنسبة 90 بالمائة، وقيد النظر في جوانبها المالية”.

ومنذ مايو / أيار 2014 يستخدم الجيش التركي هذا الطراز من الطائرات المصممة للعمليات الهجومية ومهمات الاستطلاع.

وفي الشأن ذاته، أعلن الوزير الباكستاني شراكة دفاعية أخرى مع تركيا، في إطار مشروع السفن الحربية التركية محلية الصنع “ميلجم”.

وأضاف قائلا “هناك مشروع جديد (..) وسيتم فتح مقترحه التقني والمالي في باكستان الاثنين (بعد غد)، هو اكتمل تقريبا، وبناء السفينة سيبدأ في القريب العاجل”.

كما أوضح أنه “في إطار مشروع ميلجم، سيتم بناء سفينتين في تركيا، فيما سيتم تشييد الأخريين في مدينة كراتشي الباكستانية (جنوب)”.

وعلى صعيد آخر، أثنى وزير الإنتاج الدفاعي الباكستاني على امتلاك تركيا “52 طائرة تدريب باكستانية من طراز (سوبر موشاك)”.

ومضى قائلا “إنها طائرة جيدة، وأساسية لتدريب الطيارين، كما أنها تتمتع بالانتشار الواسع في عدد من الدول، ونحن مستمرون في تصديرها”.

كما أشار تنوير حسين إلى دراسة تركيا إمكانية شراء المقاتلة “جي إيف ـ 17” من باكستان.

وتابع بالقول “إنهم (المسؤولين الأتراك) يدرسون هذه المقاتلة، ويعرفون جميع التفاصيل المتعلقة بها، ونأمل في المستقبل أن تتم عملية الشراء”.

ـ مكافحة الإرهاب

وفيما يتعلق بعمليات مكاقحة الإرهاب، أكد الوزير الباكستاني أن بلاده “في مقدمة محاربي هذا الخطر”.

وأردف قائلا “جيشنا يقود عمليتين ضد الإرهاب، الأولى بدأت منذ 3 سنوات وتحمل اسم (زرب العزب)، أما الثانية فهي (رد الفساد) التي بدأت في فبراير (شباط) من العام الجاري”.

وتابع في حديثه “قبل حكومتنا، وقع نحو ألف و500 هجوم إرهابي خلال عام واحد، لكن الآن هذا الرقم يراوح بين 30 و40 هجوما سنويا”.

كما لفت تنوير حسين إلى أن باكستان “تشعر بالفخر إزاء أدائها في مكافحة الإرهاب”.

وحول التأثير الذي يشكله تنظيم “داعش” الإرهابي وحركة “طالبان” في أفغانستان على الأوضاع في باكستان، أوضح الوزير أنه عندما تكافح كابل هذه الجماعات المسلحة، فإن تلك الأخيرة تتجه إلى باكستان.

وبناء على ذلك يقول تنوير حسين، “وبالتالي نواجه نحن مشكلة الإرهاب”.

زر الذهاب إلى الأعلى