عـالـمـيـة

بريطانيا وفرنسا تهددان باستخدام القوة في حال إقدام الأسد على هجوم كيميائي جديد

هددت كل من بريطانيا وفرنسا اليوم الثلاثاء، باستخدام القوة ضد النظام السوري في حال إقدامه مجددا على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسزا ديلاتر، إن “الموقف الفرنسي بشأن هذه المسألة المحددة واضح تماما، كما أكده الرئيس (إيمانويل) ماكرون الأسبوع الماضي، حين أشار إلى أن الأسلحة الكيميائية خط أحمر بالنسبة إلينا”.

وأضاف ديلاتر في تصريحات إعلامية بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: “نرى أن منع الانتشار النووي بات على المحك الآن، وأي متورط في شن هجمات كيميائية ستتم مساءلته ومعاقبته على أعماله الشنيعة”.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إن كانت واشنطن عرضت على فرنسا براهين على استعداد الأسد لشن هجوم كيميائي على المدنيين في بلاده، اكتفى السفير الفرنسي بالقول: “نحن على اتصال دائم مع شركائنا وأصدقائنا”.

من جانبه، قال نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة السفير بيتر ويلسون، إن لندن أيدت الضربات الأمريكية الأخيرة ضد النظام السوري.

وأضاف في تصريحات إعلامية: “في حال وجدنا دليلا يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية (من قبل نظام الأسد)، فإننا سنتحرّك عندما نسمع تلك المعلومات”.

وتابع أن “وزير الدفاع البريطاني (مايكل فالون) أكد هذا الأمر صباح اليوم في لندن، وقد شدد على معارضتنا المطلقة لاستخدام الأسلحة الكيميائية”.

وفي 7 أبريل / نيسان الماضي، قصفت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص (وسط سوريا)، باستخدام 59 صاروخا عابرا من طراز “توماهوك”.

وجاء القصف الأمريكي ردا على هجوم كيميائي لنظام الأسد استهدف بلدة خان شيخون السورية في محافظة إدلب (شمال) متسببا في مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.

وأعلنت واشنطن، في وقت متأخر مساء أمس الإثنين، “رصد استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء”.

زر الذهاب إلى الأعلى