تركيا تقيم مخيمات للأيزيديين العراقيين على أراضيها

أفاد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي، النائب “أيهان سفر أوستون” اليوم الإثنين للأناضول، أن الإيزيديين العراقيين بدؤوا دخول تركيا عبر الحدود، وأن بلاده ستخصص مخيمات لهم كمثل السوريين، مع توزيع المساعدات الإنسانية.

وأكد أوتسون أن تركيا تقدم المساعدات للمظلومين دون النظر إلى هوياتهم، مضيفا أنه يتعين على تركيا احتضان الإيزيديين والمسيحيين  والعلويين والسنة، كما احتضنت السوريين العرب والتركمان والأكراد.

وأضاف أستون أن تركيا اتخذت خطوات لتقديم المساعدات الإنسانية للإيزيديين – الذي يواجهون مأساة إنسانية في جبال سنجار – مؤكدا أن بلاده أجرت اتصالات مع مسؤوليين أمريكيين بخصوص المساعدات.

وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في 3 آب/أغسطس الجاري على قضاء سنجار في غرب محافظة نينوى شمال العراق، أعقب ذلك موجة نزوح جماعي لسكان المنطقة ذات الغالبية الإيزيدية باتجاه إقليم شمال العراق.

والإيزيديون هم طائفة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب مدينة الموصل، ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بعشرات الآلاف، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، وسوريا، وإيران، وجورجيا، وأرمينيا.

ومنذ نحو شهرين، يشن تنظيم “الدولة الإسلامية” – هجوماً واسعاً على مناطق بشمال، وشرق وغرب العراق، ما أدى إلى بسط سيطرتهم على مناطق كبيرة، بمحافظات نينوى، وصلاح الدين وديالى، وإعلانهم قيام “خلافة إسلامية” فيها مع مناطق خاضعة لهم في شمال وشرق سوريا، ما تعتبره حكومة العراق ”هجوماً إرهابياً”.