أخــبـار مـحـلـيـةالدراسة في تركياتعليم اللغة التركية

جامعة “باموق قلعة” تستضيف الندوة الدولية الأولى للهجات التركية وآدابها

استضافت جامعة “باموق قلعة” التركية، اليوم الجمعة، الندوة الدولية الأولى للهجات التركية وآدابها بمشاركة ثلة من الأساتذة المتخصصين والطلاب.

وبدأت أنشطة الندوة التي سوف تستمر ليومين، بافتتاح عميد كلية الآداب في جامعة باموق قلعة، الدكتور محمد قره قوش، معرضًا في مقر الكلية، حمل اسم “على خطى التركية”، وضمّ صورًا وأعمالًا أعدها طلاب الجامعة، تشرح تاريخ اللغة التركية ولهجاتها ومراحل تطورها.

كما شارك في افتتاح المعرض، عضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب بجامعة “غازي” التركية، أ.د. محمد فاتح كيريشجي أوغلو، والأستاذ المساعد رئيس قسم اللهجات التركية المعاصرة وآدابها في كلية الآداب بجامعة باموق قلعة، الدكتورة نرجس بيراي، وثلة من الأساتذة ورؤساء الأقسام ذات الصلة من مختلف الجامعات التركية.

ويتناول أكاديميون وباحثون من تركيا والجمهوريات التركية وأكاديميون أجانب، مواضيع تعنى باللغة التركية ولهجاتها ومراحل تطورها، كما سوف يُقدم بعض الأكاديميون الترك والأجانب خلال الندوة أوراق عمل في الإطار نفسه.

ووفق مجمع اللغة التركية في أنقرة، تمتلك اللغة التركية تسعة لهجات رئيسية مكتوبة هي، اللغة التركية في تركيا، والأذربيجانية، والباشقوردستانية (رسمية في جمهورية باشقوردستان بروسيا الاتحادية)، والكازاخية، والقرغيزية، والأوزبكية، والتتارية (رسمية في جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية)، والتركمانستانية، والأيغورية (رسمية في إقليم تركستان الشرقية غربي الصين).

وإلى جانب تركيا وأذربيجان وجمهورية شمال قبرص التركية، ينتشر (التُرك) كقومية في الجمهوريات التركية بآسيا الوسطى (تركمنستان، قرغيزستان، كازاخستان، أوزبكستان) وجمهوريات فيدرالية داخل الاتحاد الروسي (توفا، باشقوردستان، ياقوتيا، تتارستان، ألطاي)، ويطلق إعلاميًا على هذه الجغرافيا الواسعة اسم “العالم التركي”.

كما يشمل “العالم التركي” التتار في شبه جزيرة القرم، والأتراك في دول البلقان، إضافة إلى الأويغور في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) غربي الصين، والتركمان في سوريا والعراق.

زر الذهاب إلى الأعلى