أخــبـار مـحـلـيـةمـنـوعــاتمشاهير

سعاد ماسي: امتزاج الغرب والشرق سرّ إعجابي بتركيا

أكّدت الفنّانة الجزائرية، سعاد ماسي، إعجابها بتركيا التي تتمتع بأهمية تاريخية وثقافية كبيرة وتُشكّل مزيجًا من الغرب والشرق، معربة عن سعادتها حيال المشاركة بفعاليات مهرجان أنقرة الدولي للموسيقى.

جاء ذلك خلال حديثها للأناضول، حول مشاركتها بفعاليات المهرجان، التي انطلقت الأحد الماضي بالعاصمة التركية، بحضور نخبة من الفنانين العالميين، ومن المقرر أن تنتهي اليوم الجمعة.

وقالت الفنّانة البارزة في شمال أفريقيا: “إنني معجبة جدًا بتركيا، وخاصة هندستها المعمارية، فهي تملك مزيجًا من الشرق والغرب في نفس الوقت، وهو ما يزيد من إعجابي وحبي تجاهها يومًا بعد يوم”.

وأكّدت ماسي أنها تريد استخدام لغة الموسيقى العالمية لنشر مبادئ “المشاطرة” أو “التبادل” أمام العالم أجمع، مضيفة: “المشاطرة شعور رائع للغاية، وقد أحسست به أمام عشاق الموسيقى خلال المهرجان”.

وأشارت إلى استعراضها أمام الجمهور لأغاني ألبومها “المتكلمون” مساء الأربعاء، في قاعة الشورى التابعة لوزارة التربية التركية في إطار المهرجان، باللغات العربية والفرنسية والانكليزية والأمازيغية.

وأضافت: “قد تكون طفولتي الجزائرية السبب في جعل الموسيقى التي عندي عالمية، لأن الجزائر تقع في منطقة تلتقي فيها ثقافات متنوعة في آن واحد، كونها منفتحة على الغرب وتقع في القارة الأفريقية”.

ومدحت الفنّانة الجزائرية خبرة مرافيقها خلال المهرجان الموسيقي، عازف آلات النقر “رباح كلف”، وعازف المندولين والقيثارة والعود “مهدي دليل”.

ومضت تقول: “وجودنا في المهرجان كان بهدف المشاطرة، وقدّمنا استعراضًا موسيقيًا جيدًا أمام عشاق الموسيقى، كما تبادلنا معهم أطراف الحديث.. أرغب بنشر رسائل المشارطة أمام العالم أجمع بلغة عالمية”.

كما أشارت ماسي إلى أهمية وعمق الموسيقى التركية، مؤكدة أنها شعرت بنوع من الارتباك خلال استعراضها الموسيقي أمام الحضور لكونها المرة الأولى التي تشارك فيها بمهرجان موسيقي بالعاصمة التركية.

وتابعت: “أعيش هذا الارتباك في الحفلات التي أقيمها في البلدان العربية والشرق الأوسط بشكل عام، لكنه يزول عند صعودي إلى المنصة بفضل الحضور الذي يأتون لسماعي والاستمتاع بالموسيقى والأغاني”.

وسعاد ماسي، مولودة في 23 أغسطس 1972، بالجزائر، وهي مغنية وعازفة غيتار وكاتبة أغاني جزائرية أصلها من منطقة القبائل، وتشتهر بأغانيها السياسية.

واضطرت ماسي لمغاردة الجزائر والإقامة في العاصمة الفرنسية باريس، بسبب تهديدات بالقتل تلقتها هناك.

وانطلقت فعاليات مهرجان أنقرة الدولي للموسيقى، يوم 5 مارس/آذار الماضي، بمشاركة عازف الكمان الإسباني الشهير “آرا ماليكيان”، والمغنيّة البرتغالية البارزة “تيريزا سالغيرو”، والموسيقار الإيطالي “أمبروغيو سباراغنا”، والفنّانة الجزائرية “سعاد ماسي”، وعازف العود التونسي “ظافر يوسف”.

زر الذهاب إلى الأعلى