أخــبـار مـحـلـيـةمـنـوعــات

سفينة تركية تجري أبحاثا جيولوجية في البحر الأسود

أبحرت سفينة أبحاث تركية من مدينة إسطنبول باتجاه البحر الأسود بهدف إجراء أبحاث جيولوجية متعددة فيها.

ووفقا لمعلومات حصلت عليها الأناضول، فإن سفينة “إم تي إيه” للأبحاث التي تم بناؤها في مصنع سفن بمنطقة “طوزلا” بإسطنبول انطلقت إلى البحر الأسود أمس الثلاثاء.

وستجري السفينة عمليات تنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر الأسود، فضلا عن إجراء أبحاث مسح زلزالي ثنائي وثلاثي الأبعاد بفضل أنظمة الدفع والمناورة التي تمتلكها.

وإضافة إلى ذلك، ستتيح البيانات التي ستوفرها السفينة إمكانية إجراء بحوث علمية في الجرف القاري للبحر الأسود الذي يحمل أهمية استراتيجية لتركيا.

ويمكن للسفينة تصوير البنية الجيولوجية في أعماق تصل حتى 15 ألف متر بدءا من قاع البحر، ومراقبة قاع البحر الذي يصل عمقه إلى ألف و500 متر، عبر جهاز يتم التحكم به عن بعد، وإجراء تحليلات وقياسات آنية لعينات تؤخذ من مياه البحر أو قاعه.

كما تتيح السفينة إمكانية إجراء مسح زلزالي وأبحاث تسونامي، وإجراء فحوص دورية على المرافئ والأرصفة البحرية، وخطوط الأنابيب والكابلات الممدودة تحت البحر، وإجراء بحوث عن التلوث البحري.

وتمتاز سفينة “إم تي إيه” للأبحاث عن نظيرتها خير الدين بربروس، التي تجري أبحاثا في البحر المتوسط، بأنها قادرة على أخذ عينات جيولوجية وإجراء دراسات تتعلق بـ “الهيدروغرافيا (علم قياس أعماق)” و”علم المحيطات” وامتلاكها جهاز غوص يتم التحكم به عن بعد، وتشترك معها في امتلاكهما مهبط حوامات على متنها.

وتبلغ قيمة السفينة نحو 400 مليون ليرة تركية (حوالي 113 مليون دولار أمريكي)، وتصل نسبة التصنيع المحلي فيها إلى أكثر من 90 %.

ويبلغ طول السفينة 86 مترا وعرضها 22 مترا، وتتمتع بالقدرة على البقاء في البحر مدة 35 يوما في حال ملء خزانات وقودها وتخزين الطعام فيها.

ويقدر العمر الاقتصادي للسفينة بـ 30 عاما، ويعمل على متنها 55 موظفا منهم 28 باحثا و27 بحارا، وتم تزويدها بـ 35 كاميرة مراقبة.

زر الذهاب إلى الأعلى