أخــبـار مـحـلـيـةشاهدمـنـوعــات

غفا خلال قيادته الحافلة فأودى بحياة 11 شخصاً من ركابها.. ولكن للسائق رواية أخرى في رحلة تركية لم تكتمل!

استيقظ أهالي مدينة إسكي شهير التركية على خبر حادث باص أودى بحياة 11 شخصاً من سكانها وإصابة 46 آخرين، فالحافلة السياحية التي كانت تقل عوائل لم تكمل رحلتها إلى مدينة بورصة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في ثلوج جبل تلك المدينة.

وقد برر سائق الحافلة الحادث الذي وقع على الطريق السريع قوله أنه رأى شيئاً ظنه كلباً فحاول أن يبتعد عنه لكي لا يصيبه وقام بلف المقود إلى جهة اليمين بشكل خفيف ولكنه فقد السيطرة واصطدم بالأشجار.

السائق الذي لم يتعرض للإصابات قال بأنه شعر بذعر الركاب أثناء الحادثة وأنهم أصيبوا ولكنه لم ينتبه ما إذا كان هناك وفيات، وأكد أنه لم يغف كما أنه لم يكن مسرعاً وأن كل الحادث وقع فجأة.

ولكن شهادة الركاب نقضت إفادة السائق، فقد قال مصطفى مومكو الذي كان يجلس في المقاعد الخلفية بأن صديقه كان يجلس خلف سائق الحافلة ورآه وهو يغفو أثناء القيادة حتى خرج عن الطريق واصطدم بالأشجار.

ولوكالة إخلاص تحدث ميرال شيمشك 55 عاماً الذي يتلقى العلاج جراء إصابته بالحادث قال “لقد حدث كل شيء فجأة لا نعرف كيف ولم نشعر حتى بالفرامل أو أي شي، لقد وقعنا فجأة على جنب واحد بالحافلة”

وقال شيمشك “لقد قال السائق إنه بسبب حيوان ظهر أمامه وقعت الحادثة ولكننا لم نر شيئاً من هذا لقد كنت أجلس بالخلف”.

وحول الحادثة قال محافظ إسكي شهير أوزدمير تشكجاك بأن المدعي العام للمدينة بدأ التحقيق حول الحادثة لأن الطريق التي كانت تعبرها الحافلة ليس بها أي مشاكل لقد كانت مضاءة جيداً وواسعة وليس بها أي جليد أو بلل يؤدي إلى الانزلاق.

وأشار المحافظ إلى أن هناك أسباباً مختلفة للحادثة وقد تم احتجاز السائقين للتحقيق معهما، وقال إن الجرحى الذين يتلقون علاجهم في مستشفى يونس إمرة الحكومي ليست إصابتهم بالغة وأنه يوجد منهم من تعرض للكسور وعلاجهم مستمر.

وأكد على سلامة الطريق من أي سبب للحادثة حيث قام رئيس الشرطة والفرق التابعة له بفحص الطريق التي وقع بها الحادث ولم يجدوا سبباً.

وما زالت التحقيقات مستمرة في الحادثة وبشكل مكثف لكشف أسبابها.

وتبين أن بعض القتلى لم يتم التعرف على هوياتهم إلا بفحص بصمات الأصابع وعلى إثره تم التواصل مع أسرهم ونقلهم إلى قراهم لدفنهم.

 |  دعاء جازم- اسطنبول

زر الذهاب إلى الأعلى