غولن يشيد بدول غربية لاستضافتها أعضاء منظمته الإرهابية الفارين من العدالة في تركيا

أشاد فتح الله غولن زعيم منظمة غولن الإرهابية ببعض الدول الغربية لاستضافتها العديد من أعضاء منظمته الذين فروا من تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها المنظمة في تركيا في الخامس عشر من يوليو/ تموز 2016.
وفي مقطع مصور لحديث غولن لمجموعه من أتباعه بمقر إقامته في ولاية بنسلفانيا الأمريكية قال غولن إن العديد من الدول الغربية منها ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا (بصورة جزئية) ساعدت أعضاء المنظمة الذين فروا إليها وإن بعض الناس هناك ساعدوهم وأعطوهم مفاتيح منازلهم أو دفعوا لهم إيجار المنزل، في حين لم تفعل الدول الإسلامية ذلك.

ولام غولن على الدول الإسلامية ما وصفه بتقاعسها عن مساعدة أعضاء منظمته الإرهابية، الفارين في حين فعلت ذلك دول غربية.
وزعم غولن أن العديد من الأشخاص من تلك الدول الغربية ” يأتون لأخذ صور تذكارية بجوار قطمير” معتبرين ذلك “مصدر فخر ومرجعا” بالنسبة إليهم. (قطمير هو اسم يحب زعيم منظمة غولن الإرهابية إطلاقه على نفسه، ويقال إنه اسم كلب أصحاب الكهف)

وفي 15 يوليو 2016 نفذت مجموعة من أعضاء منظمة غولن الإرهابية داخل الجيش التركي محاولة انقلاب عسكري، لإطاحة الحكومة والقبض على الرئيس أردوغان أو اغتياله. وفشلت المحاولة إثر تصدي جموع الشعب التركي لها، ومحاربة القوات الخاصة من الجيش والشرطة للانقلابيين.