أخــبـار مـحـلـيـةأخبار الهجرة و اللجوء حول العالمعـالـمـيـة

مسؤول بالشؤون الدينية التركية يشرف على توزيع مساعدات للاجئين في إدلب

أشرف نائب رئيس الشؤون الدينية التركي ياوز أونال، الأحد، على توزيع المساعدات الإنسانية في مخيم للاجئين السوريين قرب معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وتفقد أونال خلال زيارة أجراها إلى المخيم الذي تم تأسيسه من قبل وقف الديانة التركي، عملية توزيع المساعدات الإنسانية التي جُمعت من الولايات التركية في إطار حملة “كي لا تموت الإنسانية في حلب”، التي أطلقها الوقف مؤخرًا.

وتجول نائب رئيس الشؤون الدينية التركي في مخيم اللاجئين السوريين، الذي يأوي المهجرين الذين جرى إجلائهم من أحياء حلب الشرقية، التي كانت تحاصرها قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له.

كما أجرى أونال والوفد المرافق، زيارة إلى المخبز الذي أقامه وقف الديانة التركي في المخيم، مطلعًا على سير العمل في المخبز وظروف اللاجئين.

وفي تصريح للأناضول، قال أونال، إن “المساعدات الإنسانية التي جُمعت من الولايات التركية في إطار حملة “كي لا تموت الإنسانية في حلب”، تم إيصالها إلى المخيم وتوزيعها على اللاجئين السوريين”.

وأضاف أونال أن “تركيا سوف تستمر في دعم اللاجئين السوريين.

وأشار إلى أن “المخبز الذي أسسه وقف الديانة التركي، ينتج نحو 40 ألف رغيف خبز يوميًا، وأن الوقف أسس 7 مخابز أخرى في أماكن مختلفة بالمنطقة”.

ولفت أن الوقف “يشرف على استقبال المساعدات المرسلة من تركيا مثل المواد الغذائية واحتياجات الأطفال، ونقلها وتوزيعها على اللاجئين السوريين في المخيمات”.

وأوضح أن وقف الديانة أرسل إلى سوريا في إطار الحملة حتى الآن 125 شاحنة مساعدات إنسانية، وأن هذا العدد سيصل إلى 500 شاحنة حتى منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل.

بعد ذلك، انتقل نائب رئيس الشؤون الدينية التركي، ياوز أونال، مع الوفد المرافق، لزيارة مخيم للاجئين السوريين، ودارٍ للأيتام في مدينة حارم التابعة لمحافظة إدلب، حيث أشرف على توزيع المساعدات الإنسانية.

واستكملت، الخميس الماضي، عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، بالتزامن مع عمليات مماثلة تمت من بلدتي “كفريا” و”الفوعة” المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف محافظة إدلب، شمالي البلاد.

ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.

زر الذهاب إلى الأعلى