أخــبـار مـحـلـيـة

1000 محامٍ تركي يتابعون اليوم قضية قتل فتاة مرسين

advturk003

 

يتابع نحو 1000 محامٍ تركي، اليوم الجمعة، أولى جلسات محاكمة 3 متهمين بقتل الفتاة التركية، أوزكه جان أصلان، في ولاية مرسين، جنوبي البلاد، بحسب مصادر قضائية، في وقت يطالب فيه الادعاء العام بتطبيق عقوبة السجن المؤبد المشدد على هؤلاء.

وتُعقد الجلسة التي يحضرها أيضاً، ممثلون عن هيئات المجتمع المدني، في محكمة الجنايات الأولى، بطرسوس، في ولاية مرسين، بحضور المتهمين الثلاثة، في حين لن يحضر والدا الضحية التي وُجدت جثتها محترقة في منطقة غابات بالولاية، في فبراير/ شباط الماضي.

ويمثل عائلة أصلان خلال جلسة المحاكمة، المحامي ياشاصن أصلان، وهو عم الضحية، بالإضافة إلى محامي العائلة، فيما أعلن رئيس نقابة محامي مرسين، ألباي أنتمان، في وقت سابق، أن النقابة كلفت محامٍ بالدفاع عن المتهم أحمد صبحي ألتين دوكان، بعد أن أعرب المحامون المقيدون في النقابة، عن رفضهم الدفاع عن المتهمين.

يشار إلى أن السلطات التركية عثرت يوم 13 فبراير/ شباط الماضي، في منطقة غابية قريبة من قرية جامالان، التابعة لمنطقة طرسوس في ولاية مرسين،على جثّة محترقة، وبعد تحليل الحمض النووي للجثّة، اتضح أنها تعود للمواطنة التركية أوزكه جان أصلان (20 عامًا)، الطالبة في قسم علم النفس بكلية العلوم والآداب بجامعة جاغ، (الكائنة في منطقة قريبة من مكان وقوع الجريمة)، والتي قدمت عائلتها بلاغًا بشأن اختفائها قبل 3 أيام من العثور عليها.

وبعد التحريات، تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على المشتبه به أحمد صبحي ألتين دوكان، (سائق حافلة نقل ركاب صغيرة) الذي اعترف بارتكابه للجريمة، قائلًا إنه اختطف أصلان إلى منطقة غابية، بعد نزول جميع ركاب الحافلة وبقائها وحدها، بهدف اغتصابها.

وأفادت الاعترافات أنه أثناء مقاومة الضحية طعنها السائق، وضربها بقضيب معدني على رأسها حتى فارقت الحياة، وبعدها استعان بوالده نجم الدين ألتين دوكان، وصديقه فاتح غوكتشه، لمحو آثار الجريمة، حيث ساعداه بإحراق الجثة، وقطع يديها، بهدف محو أي أثر محتمل للحمض النووي لمرتكب الجريمة تحت أظافرها، ناتج عن العراك الذي دار بين الجاني والضحية.

 




زر الذهاب إلى الأعلى