Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخــبـار مـحـلـيـة

أردوغان:الاقتصاد والتجارة أبرز محاور علاقاتنا مع الولايات المتحدة

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الملفات الاقتصادية والتجارية من أبرز أبعاد ومحاور علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال لقائه برجال أعمال أتراك وأمريكيين بمدينة نيويورك التي يزورها للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الرئيس التركي أضاف أن الولايات المتحدة كانت خلال العامين الماضيين ثاني أكبر مستورد من تركيا، كما احتلت المرتبة الخامسة بين الدول التي تستورد منها تركيا أكثر.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 30 مليار دولار، مؤكدا وجود قدرات متبادلة لرفع الرقم بشكل متواصل ومستقر حتى الوصول إلى الهدف المعلن وهو 100 مليار دولار.

وأفاد أردوغان بأنه من الضروري التخلي عن الممارسات الأحادية مثل الرسوم الجمركية الإضافية في قطاعات الحديد والصلب والألومنيوم، والعقوبات المفروضة ضمن إطار قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” الأمريكي (جاستا).

وشدد على أن تركيا تتمتع باقتصاد ضخم وقوي ذي إمكانات عالية للغاية، مستشهدا بأن بلاده واحدة من 5 دول في العالم يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة مع دخل للفرد بأكثر من 13 ألف دولار.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس التركي إن المعدل الوسطي لنمو الاقتصاد في بلاده خلال السنوات العشرين الأخيرة، بلغ 5.4 بالمئة.

وأفاد بأن تركيا باتت في مقدمة الدول الرائدة بمجال الصناعات الدفاعية، لا سيما وأنها أكبر مورّد عالمي للطائرات المسيرة المسلحة.

وأشار إلى أنه وبفضل سياسة شفافة قابلة للتنبؤ وصديقة للمستثمرين جذبت تركيا نحو 270 مليار دولار من الاستثمارات الدولية المباشرة خلال آخر 20 عاما، فيما بلغ عدد الشركات ذات رؤوس الأموال الأجنبية فيها 83 ألف شركة.

ونوه بأن تركيا هي الدولة الوحيدة حول العالم التي رفعت 3 مؤسسات دولية، تصنيفها الائتماني خلال عام 2024.

وكشف عن أن حكومته تهدف لرفع حصة تركيا من الاستثمارات الدولية من 1 إلى 1.5 بالمئة بحلول عام 2028.

وبالمقابل، أعرب أردوغان عن أسفه لكون التعاون التركي الأمريكي في مجال الصناعة الدفاعية “دون المستوى المطلوب” بسبب القيود المفروضة على بلاده خلال السنوات الأخيرة.

وعبر عن أمله في رفع قيود التصدير المفروضة على تركيا بهذا المجال بشكل دائم، وأن يفتح مشروع تحديث مقاتلات “إف 16” صفحة جديدة في التعاون التركي الأمريكي حول الصناعات الدفاعية.

وفي أبريل/ نيسان 2023 وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع مجموعات تحديث نظام اتصالات لمقاتلات “إف-16” إلى تركيا.

وفي ختام حديثه، طالب أردوغان عالم الأعمال الأمريكي بلعب دور أكثر فاعلية في دعم جهود تركيا للنهوض بالمشاريع الحالية وإقامة شراكات جديدة من شأنها أن تساهم في الأمن المشترك للبلدين.

كما دعا رجال الأعمال الأمريكيين إلى تقديم الدعم الفعال في توفير التسهيلات اللازمة للشركات التركية، وخاصة فيما يتعلق بمنح التأشيرات لدخول السوق الأمريكية.

زر الذهاب إلى الأعلى