Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
عـالـمـيـة

أمريكا ترد على الملك عبدالله بعد تحذيره من “صدام كبير” مع إسرائيل إن ضمَّت أراضي الضفة

بعد ساعات من حديث الملك الأردني عبدالله الثاني عن صدام كبير سيحدث مع بلاده إن قررت إسرائيل ضم أجزاءٍ من الضفة الغربية، قالت واشنطن إن علاقةً وطيدةً تربطها مع عمّان، وأكدت دورها الخاص في الشرق الأوسط.

 

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس قالت: “نحن نفهم بالتأكيد أن الملك قد أعرب عن مخاوفه اليوم، ومرة ​​أخرى لهذا السبب نعتقد أنه من المهم العودة إلى رؤية الرئيس ترامب للسلام وإحضار جميع الأطراف إلى طاولة العمل من أجل خطة السلام هذه”.

أضافت أورتاغوس أن “للولايات المتحدة علاقةً وثيقة مع دولة الأردن”. وأكدت: “نعلم أن الأردن يلعب دوراً خاصاً في الشرق الأوسط، وله علاقته الخاصة بإسرائيل، ما نريده لكل من إسرائيل والأردن هو أن تكون العلاقة قوية على المستوى الأمني أيضاً وعلى المستوى الدبلوماسي والاقتصادي”.

كان الملك الأردني عبدالله الثاني قد صرّح أمس الجمعة لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، بأن اتخاذ إسرائيل أي خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية في يوليو/تموز المقبل سيؤدي إلى “صدام كبير” مع بلاده.

وأضاف العاهل الأردني: “القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته، ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سنشهد مزيداً من الفوضى والتطرف في المنطقة”.

الملك الأردني جدّد تأكيده على أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدماً”.

عند سؤاله إذا ما كان سيعلق اتفاقية السلام الموقعة بين بلاده وإسرائيل عام 1994، أجاب: “لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، لكننا ندرس جميع الخيارات، نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط”.

بنيامين نتنياهو كان قد عبر عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بالمضيّ قدماً في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من تموز/يوليو لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

نهاية أبريل/نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة المحتلة.

زر الذهاب إلى الأعلى