أمريكا تسمح بالاستثمار الأجنبي في شمال شرق سوريا بدون عقوبات
قالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها ستسمح ببعض الاستثمار الأجنبي في مناطق تقع في شمال شرق سوريا خارج سيطرة الحكومة دون أن تخضع لعقوبات، في خطوة تقول إنها تهدف إلى مساعدة منطقة كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية سابقا.
وأوضحت فيكتوريا نولاند القائمة بأعمال مساعدة وزير الخارجية الأمريكية في مراكش خلال اجتماع للتحالف العالمي ضد تنظيم الدولة الإسلامية أن واشنطن ستصدر رخصة عامة تحرر الشركات من قيود العقوبات الأمريكية.
وأضافت “الولايات المتحدة تعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة إصدار رخصة عامة لتسهيل نشاط الاستثمار الاقتصادي الخاص في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام والمحررة من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا”.
وتحتوي هذه المنطقة الواقعة في شمال شرق سوريا، المتاخمة لتركيا والعراق، على بعض احتياطيات النفط المحدودة في البلاد والأراضي الزراعية، وتطل على أحد جانبي نهر الفرات.
ومع ذلك، قال دبلوماسي ناقش القضية باستفاضة مع المسؤولين الأمريكيين إن الترخيص سينطبق على الزراعة وأعمال إعادة الإعمار، وليس على النفط.
وقال الدبلوماسي إن أنقرة تعتبر قوات سوريا الديمقراطية جماعة إرهابية لكنها لن تعارض الترخيص لأنه يغطي الاستثمار في كل من المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والمنطقة التي تسيطر عليها الجماعات التي تدعمها.