أخــبـار مـحـلـيـة

أنقرة تحتضن فعاليات الندوة الدولية للرقابة على القطاع العام

انطلقت الخميس في العاصمة التركية أنقرة، الندوة الدولية الرابعة للرقابة على القطاع العام، بمشاركة 50 مراقباً من 34 دولة مختلفة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال شرف مالقوج كبير المراقبين الأتراك، إنّ الندوة الحالية تعقد بهدف إسماع معاناة المظلومين الفارين من ويلات الحروب إلى العالم، ودعوة الناس والرأي العام العالمي للدفاع عن حقوق الإنسان.

وأشار مالقوج إلى أهمية انعقاد الندوة بالتزامن مع تصاعد وتيرة العنصرية والعداء للأجانب والمسلمين في القارة الأوروبية التي تشهد العديد من دولها استحقاقات انتخابية في هذه الفترة.

ولفت مالقوج إلى حدوث انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان في عدد من المناطق المختلفة حول العالم، مشيراً أنّ عنوان الندوة هذه السنة هو “الهجرة واللاجئين”.

وأكّد مالقوج أنّ المشاركين في الندوة التي تعقد بشكل دوري كل سنة منذ عام 2012، سيتناولون خلال مناقشاتهم، الأزمات الإنسانية التي تحصل في بحري الأبيض المتوسط وإيجة، وسيدعون العالم إلى الاهتمام بمعاناة آلاف الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الوصول إلى حياة كريمة.

وأوضح مالقوج أنّ تركيا تستقبل سنوياً آلاف المهاجرين واللاجئين، بسبب موقعها الجغرافي، الذي يعد معبراً لأولئك الفارين من ويلات الحروب إلى دول القارة الاوروبية، لافتاً في هذا السياق إلى أنّ الاتحاد الاوروبي يدعم انعقاد الندوة.

وتابع مالقوج قائلاً: “يوجد في تركيا حالياً قرابة 4 ملايين لاجئ ومهاجر، 3 مليون منهم سوريون، والحكومة التركية تقدّم لهم كافة المساعدات الصحية والخدمية والتعليمية، وقوات خفر السواحل التركية أنقذت خلال السنوات الستة الماضية، قرابة 185 ألف لاجئ من الغرق في بحر إيجة”.

وأردف قائلاً: “هناك قرابة 500 ألف طفل ويافع سوري يدرسون في المدارس التركية الحكومية، وفاقت حالات الولادات منذ مجيئهم إلى تركيا، 200 ألف حالة ولادة”.

ولفت مالقوج أنّ الندوة ستشهد خطاباً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، على أن تختتم فعالياتها بـ 3 جلسات تعقد اليوم الجمعة.

زر الذهاب إلى الأعلى