Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخــبـار مـحـلـيـة

أنقرة تهدد وموقع تركي يكشف معلومات عن عملية عسكرية مرتقبة بسوريا

صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن روسيا والولايات المتحدة تتحملان المسؤولية عن الهجمات التي شنتها الميليشيات الكردية شمال سوريا مؤكداً أن بلاده ستفعل ما هو ضروري لتطهير هذه المناطق على حد قوله.

 

 

وفي مؤتمر صحفي له في أنقرة أشار وزير الخارجية التركي إلى أن الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بسحب ما سماها العناصر الإرهابية على بعد 30 كيلومتراً إلى الجنوب من الحدود السورية التركية، مشدداً على ضرورة طرد روسيا لمن سماهم الإرهابيين من تل رفعت ومنبج.

وأضاف أنه وسط تقاعس موسكو وواشنطن عن منع هجمات ميليشيا وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني ضد المدنيين في سوريا والقوات التركية هناك وعدم وفائهما بالوعود التي قطعوها، فإن بلاده في هذه الحال سيتعين عليها القيام بحل المسألة بنفسها وفعل كل ما هو ضروري لتطهير هذه المناطق.

 

 

وانتقد تشاووش أوغلو الولايات المتحدة لإدانتها الهجمات الأخيرة على القوات التركية والتي أسفرت عن مقتل ضابطي شرطة، متهماً واشنطن بأنها تدعم الميليشيات الكردية بالسلاح وتدربها ثم تقوم بإدانة الهجمات التي يشنونها واصفاً هذا السلوك بغير الموثوق.

عملية عسكرية مرتقبة

وفي سياق متصل..كشف موقع “haber7” التركي في مقال له بعنوان “شيفرة عملية سوريا: كيف ومتى وأين؟” عن كيفية تنفيذ العملية العسكرية في سوريا ضد الميليشيات الانفصالية ومتى وأين؟

وأضاف الموقع أنه لا توجد معلومات واضحة حول مكان ووقت وكيفية العملية المحتملة حتى الآن ولاسيما مع عودة ظهور التهديدات لحزب العمال وقسد في سوريا بالتزامن مع رسالة بعث بها بايدن إلى قادة الكونغرس، وصف فيها عمليات الحكومة التركية في شمال شرق سوريا بأنها تقوض الجهود المبذولة لهزيمة داعش وتعرض المدنيين للخطر.

واتهم الموقع واشنطن وموسكو بالتعاون مع بعضهما في الخفاء لتسهيل وجود ميليشيا قسد و”وحدات حماية الشعب” غرب الفرات من خلال عقد رؤساء الأركان الأمريكيين والروس اجتماعاً سرياً في فنلندا قبل 20 يوماً دام لمدة 6 ساعات، مضيفاً أنه من المحتمل أنه تمت مناقشة الأوضاع في سوريا ووضع خطة سرية.

كيف ومتى وأين؟

ولفت الموقع إلى أن هناك معلومات تفيد بأن الاستعدادات جارية للعملية لكن التاريخ غير معروف، مشيراً إلى المناطق التي يمكن تنفيذ العملية فيها وهي الجناح الغربي لنهر الفرات في سوريا، والمنطقة التي تقع بين منطقتي إدلب ودرع الفرات، (في إشارة لمدينة منبج)، إضافة للمناطق التي نفذت فيها عمليات درع الفرات وغصن الزيتون.

كما بين الموقع بحسب محللين أن الروس يريدون ممارسة الضغط على تركيا عبر ورقة تل رفعت وتوجيه رسالة لتركيا أنه إذا كنتم لا تريدون حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي في تل رفعت فلتتنازلوا عن إدلب.

أما المنطقة الأخرى من حيث العملية العسكرية فهي الجانب الشرقي من نهر الفرات، أي المنطقة التي أجريت فيها عملية نبع السلام قبل عامين والتي تسيطر عليها الولايات المتحدة حيث يمكن تنفيذ عملية ضد حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي في المسار الذي يبدأ من عين العرب باتجاه شرق الفرات وصولاً إلى الحدود العراقية.

وأضاف الموقع أنه يمكن إجراء عمليات قصيرة المدى بقوة تدميرية عالية والتي يحتمل أن تكون ضد بلدات منبج أو تل تمر أو عين عيسى، التي تعتبر مصدر تسلل بين حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي مثل تل رفعت.

زر الذهاب إلى الأعلى