إجراءات شخصية في تركيا بعد كورونا
تصدر وسم “virüstürkiyede” (الفيروس في تركيا) قائمة الوسوم الأكثر تداولًا على موقع “تويتر” في تركيا اليوم، الأربعاء 11 من آذار، حاملًا ردات فعل الأتراك ومخاوفهم حول إعلان تسجيل أول حالة للإصـ. ـابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في البلاد.
إذ أعلنت تركيا على لسان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، تسجيل أول حالة إصـ. ـابة بفيروس “كورونا المستجد” فجر اليوم، لمواطن تركي عائد من أوروبا.
ولم يحدد كوجا الولاية التي سجلت بها الإصـ. ـابة، واكتفى بذكره أن المواطن وُضع في الحجر الصحي مع جميع أفراد عائلته وهو بحالة جيدة.
وتعتبر تركيا من الدول التي تأخر فيروس “كورونا” في الوصول إليها بسبب إجراءات وقائية مكثفة اتخذتها السلطات.
إجراءات وقائية
سارعت جامعات خاصة وجهات حكومية تركية إلى اتخاذ تدابير وقائية لمواجهة فيروس “كورونا المستجد” بحسب صحيفة عنب بلدي.
وأعلنت جامعة “قادر هاس” الخاصة في ولاية اسطنبول بدء العطلة الانتصافية التي كان من المقدر أن تبدأ بين 6 و10 من نسيان، اعتبارًا من اليوم وحتى تاريخ 20 من آذار.
الإعلان جاء على شكل بريد إلكتروني أرسلته الجامعة إلى الطلاب والعاملين بها، ونقلته صحيفة “Haber Türk” التركية.
ومن المقرر أن يبدأ الدوام في الجامعة يوم الاثنين 23 من آذار.
كما أعلنت جامعة “باهتشي شهير” (BAU) الوقفية في اسطنبول، قرارها في متابعة الطلاب لمحاضراتهم في الفترة مابين 16 و30 من آذار عبر الإنترنت.
وأوقفت جامعة عمر خالص ديمير في ولاية نيدا وسط تركيا، إرسال الأكاديميين إلى خارج البلاد حتى تاريخ 30 من آذار، في إطار مكافحة الفيروس.
مخاوف وإجراءات شخصية
عبر مستخدمو “تويتر” الأتراك بوساطة تداول وسم “virüstürkiyede” عن مخاوفهم من انتشار الفيروس في بلدهم.
وكتبت المستخدمة سمية أوزان عبر “أمي ذهبت للتسوق كتدبير من أجل كورونا، لاتقلقوا فالأمهات ستتخذ أكبر الخطوات من أجل الإنسانية”.
بينما قال المستخدم رشاد ميدي في تغريدة إن تركيا تقف أمام “خطر كبير” لذلك يجب من الجميع أن يؤدي الوظيفة التي تقع على عاتقه.
رقابة إلكترونية
وبدأت الفرق التابعة لإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في المديرية العامة للأمن بتحديد المنشورات غير الصحيحة حول الفيروس والمنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة “الأناضول”.
ووفقًا لـ”الأناضول” أبلغت الجهات المختصة عن 29 مستخدمًا ينشرون معلومات حول الفيروس على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تخويف الناس.