إسطنبول…فيديو يوثق فرحة لصوص بـ “الصيد الثمين”
وثقت كاميرا مراقبة في أحد أبنية مدينة إسطنبول في تركيا، فرحة لافتة للصوص أحذية عندما عثروا على زوج من حذاء رياضي لإحدى الماركات الفاخرة.
ويترك كثير من الاتراك أحذيتهم على رفوف خارج الشقق، ما يجعلها هدفًا دائمًا للصوص أحذية يمتهنون ذلك النوع من السرقات.
وأظهر مقطع فيديو شابين في مقتبل العمر، يدخلون مبنى سكنيًا في منطقة “أرناؤوط كوي” في إسطنبول، لسرقة الأحذية من أمام الشقق.
وبينما كان اللصوص يتفحصون الأحذية أمام إحدى الشقق لاختيار القيّم منها، عثر أحدهما على زوج حذاء رياضي فاخر.
وسرعان ما تبادل اللص التحية باليد مع شريكه في السرقة كما لو كانا يحتفلان بذلك “الصيد الثمين”.
ولم ينته الفيديو عند ذلك الحد، فقد اقتنع الشابان فيما يبدو بذلك الحذاء، وغادرا البناء دون أن يكملا السرقة في طوابق أخرى أعلى.
وحقق الفيديو نسب مشاهدة عالية وسيلًا من التعليقات المتنوعة بين المدونين الأتراك، الذين انتقد بعضهم اللصوص وطالبوا بالقبض عليهم، في حين تعاطف فريق آخر معهم بعد الفرحة التي أظهروها.
وقال أحد المدونين في موقع “إكس” معلقًا على الفيديو، يبدو أن اللص الذي عثر على الحذاء سعيد لكونه يتطابق مع ماركة المعطف الذي يرتديه.
وعلق مدون آخر: “يبدو أن فرح اللص يرتبط بالعثور على حذاء يناسب مقاس قدميه”.
وانتقد مدون آخر اللصوص، وقال: “حذاء أو أياً كانت المسروقات، فإن أصحابها اشتروها بعد عمل وصبر وانتظار عروض تخفيض في بعض الأحيان، يجب أن يعاقب اللصوص بشدة، فالقضية لسيت بقيمة المسروقات، وإنما بسرقة الجهد واللذة والأمل”.
وذهب آخرون لأبعد من الحادثة، وانتقدوا ترك الأحذية أمام الشقق، وكتب أحد المدونين في ذلك السياق “ضعوا اللصوص في وظائف ومهن يعملون فيها، وأبعدوا من يتركون أحذيتهم أمام أبوابهم إلى قراهم، وستكون خطوة كبيرة نحو مجتمع متحضر”.