الأناضول تفتتح معرض مسابقة “جوائز اسطنبول لأفضل صورة”
افتتحت “الأناضول” الأحد، معرضها الأول في إطار مسابقة جوائز اسطنبول لأفضل صورة، لعام 2017.
وعُرض في صالة “طوب هانة” بإسطنبول، الصور التي فازت بجوائز خلال العام الحالي.
وخلال مشاركته في المعرض، قال والي إسطنبول واصيب شاهين، إنّ “وكالة الأناضول تقوم بواجباتها على أكمل وجه، وتغطي الأحداث والوقائع بشكل يتوافق مع الأخلاقيات الإعلامية”.
وأكّد شاهين أنّ “الأناضول تعد من أعرق وكالات الأنباء العالمية”، شاكراً في هذا الخصوص كافة القائمين على تنظيم المعرض ومسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صورة”.
من جانبه قال المدير العام للوكالة شنول قازانجي إنّ “أكثر من 3 آلاف مصور من 100 دولة مختلفة شاركوا عبر 25 ألف صورة، في مسابقة جوائز إسطنبول لأفضل صورة لهذا العام”.
وأوضح قازانجي أنّ أعضاء لجنة التحكيم حددت الصور الفائزة في المسابقة، وأنّ 22 مصوراً من 17 دولة، فازوا بالمراتب الأولى، وحصلوا على جوائز.
وأوضح قازانجي أنّ المعرض المقام حالياً في إسطنبول، يحتوي على الصور الفائزة بالجوائز.
وأشار إلى أنّ تلك الصور ستعرض لاحقاً في العاصمة أنقرة وبمقر الأمم المتحدة في نيويورك ومن ثمّ في العاصمة الروسية موسكو.
ولفت قازانجي إلى أنّ صورة “الهروب من داعش”، للمصور الصحفي الفرنسي، فريدريك لافارج، نالت لقب “صورة العام” في مسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صورة”.
ومن بين الصور المشاركة في المعرض صورة “الموت للمتوسط”، للمصور الصحفي أريس ميسينيس، الذي يعمل في وكالة فرانس برس والذي حصل على الجائزة الأولى ضمن فئة “صورة إخبارية متسلسلة”.
كما حلت صورة “تحت السطح”، للمصور الصحفي آدم بريتي في المرتبة الأولى ضمن فئة “الرياضة الفريدة”، فيما حظيت صورة للمصور الصحفي باتريك سميث، على المرتبة الأولى ضمن فئة “صورة رياضية متسلسلة”.
كما شاركت صورة للمصور الصحفي كمال جفري بعنوان “تغذية القردة اليتمة”، بالمرتبة الأولى ضمن فئة “صورة طبيعة وبيئية متسلسلة”، فيما فازت صورة المصور الصحفي جوني ميلر، بالمرتبة الأولى ضمن فئة “الطبيعة والبيئة الفريدة”.
وضمن فئة “الصور المتسلسلة”، فازت صورة تحت عنوان “الضحايا من النساء”، للمصورة الصحفية ماري غيلمان، على المرتبة الأولى.
ويستمر المعرض الذي يمثل ملخصا لأبرز الأحداث التي شهدها العالم عام 2017، حتى 16 نيسان/ أبريل الحالي.