الاتحاد الأوروبي: وقف تدفق اللاجئين مقابل “امتيازات” لتركيا

وأفاد توسك، في بيان له اليوم الأربعاء، قبيل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها غدًا في بروكسل، إن الغاية ليست فقط حل أزمة اللاجئين داخل أوروبا، وإنما التوصل، في الوقت ذاته، إلى حلول للأسباب الأصلية لها، من خلال إقامة تعاون مع البلدان مصدر الأزمة وبلدان العبور.
وأضاف قائلًا: “يمكن لاتفاقية تُعقد مع تركيا أن تكون ذات معنى في حال أبطأت هذا التدفق (اللاجئين)، وتكون الامتيازات مشروعة، فقط في حال الوصول هذا الهدف”.
ويزور وفد رفيع من الاتحاد الأوروبي أنقرة، اليوم الأربعاء، سعيًا للحصول على مساعدة من تركيا في أزمة اللاجئين، وستتناول المباحثات مشروع خطة عمل أعدها الاتحاد، يأمل فيها من أنقرة “تحسين ظروف معيشة اللاجئين السوريين، وتشديد المراقبة على الحدود، وقبول إعادة من دخل من المهاجرين إلى أوروبا بطريقة غير مشروعة، وإعادة من لا يتمتعون بحق اللجوء إلى بلدانهم”، مقابل التعاون والدعم مالي.
وتتضمن الخطة وعدًا بمساعدة مالية لتركيا خلال عامي 2015-2016 بقيمة مليار يورو، من أجل دعم الخدمات التي تقدمها للاجئين. ويشير مراقبون إلى أن تطبيق خطة العمل المذكورة سيسرع تطبيق الإعفاء من التأشيرة المفروضة من الاتحاد الأوروبي على المواطنين الأتراك