الخارجية التركية تحذر مواطنيها من السفر إلى العراق
جددت الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، تحذير رعاياها من السفر إلى المدن العراقية، عدا محافظات الإقليم الكردي الثلاث شمال البلاد.
جاء ذلك خلال تحديث الوزارة لبيانها الصادر في 9 ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، بخصوص تحذير رعاياها من السفر إلى العراق باستثناء محافظات دهوك وأربيل وسليمانية التابعة للإقليم الكردي، وذلك عقب بدء عملية تحرير مدينة الموصل من تنظيم “داعش” الإرهابي.
ودعت الخارجية كافة المواطنين الأتراك الموجودين داخل الأراضي العراقية إلى الامتناع عن التنقل بين المحافظات إلاّ للضرورة القصوى، إضافة إلى توخي الحذر أثناء تنقلاتهم، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة، وأخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم.
كما نصحت الخارجية رعاياها في العراق على التوجه إلى الإقليم الكردي، على اعتبار أنّ الاقليم يعد أكثر أمناً لهم من باقي المدن الأخرى، وشدّدت على الابتعاد عن المناطق التي تشهد عمليات عسكرية ضدّ عناصر “داعش”.
وأكّدت على ضرورة الالتزام بتحذيرات وتوجيهات قيادة الإقليم، فيما يخص المناطق التي تشهد تحركات عسكرية ضدّ “داعش”.
ودعت الخارجية كافة المواطنين المقيمين داخل العراق والراغبين في السفر إليه، تتبّع آخر البيانات التي تصدر عنها أو عن السفارة التركية في بغداد أو قنصليتها في أربيل، حول آخر التطورات الأمنية في هذا البلد، مشيرةً إلى إمكانية مراجعة السفارة والوزراة للإطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع الأمنية في العراق.
وانطلقت، فجر أمس الإثنين، معركة استعادة الموصل من “داعش”، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات حرس نينوى (سنية) إلى جانب دعم التحالف الدولي.