الرئاسة التركية والمعارضة السورية تكشفان تفاصيل اتفاق وقف اطلاق النار
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا لا يشمل المجموعات المدرجة في قوائم المنظمات الإرهابية لدى مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، يهدف إلى تعميم وقف إطلاق النار الذي جرى في حلب إلى سائر الأراضي السورية، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع وإحياء الحل السلمي للأزمة السورية.
يأتي هذا في الوقت الذي أجرى فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تناولا فيه اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ومحادثات أستانة المنتظرة، التي تجري برعاية روسية تركية.
من جانبها أكدت المعارضة السورية المسلحة موافقتها على اتفاق الهدنة الشاملة في سوريا، من خلال مؤتمر صحفي لأسامة أبو زيد المستشار القانوني للجيش السوري الحر، مساء اليوم.
وأكد أبو زيد، خلال المؤتمر على أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يستثني أي فصيل أو منطقة تابعة للمعارضة، ولكنه يستثني تنظيمي داعش و”ب ي د” الإرهاببيين، مشيراً إلى أنه يأتي مقدمة لعملية سياسية تستند إلى بيان جنيف الأول، مؤكداً في الوقت ذاته أن فصائل المعارضة ستبقي يدها على الزناد.
وأشار أبو زيد إلى أن الجانب التركي أيد المعارضة السورية المسلحة في جميع مطالبها، مقدماً شكره “لتركيا على جهودها وسعيها لوقف نزيف الدم السوري”.
وقال أبو زيد أنه لم تجرِ أية مباحثات مباشرة بين المعارضة والنظام السوري أو المسؤولين الإيرانيين. وأضاف: “إيران تحتل أجزاء واسعة من سوريا وتسعى لإحداث تغيير ديموغرافي فيها وهي ليست جزءا من الاتفاق الموقع. وروسيا هي الضامن للنظام وحلفائه”.
وأكد أبو زيد على أن الهيئة العليا للمفاوضات والفصائل المسلحة ستمثل وفد المعارضة في اجتماع أستانة.