الفضول يوصل أب تركي من إصلاح لعبة إلى تصدير طائرات مسيرة عن بعد
بدأت قصة جيهان ألصوي بتصنيع طائرات مسيرة عن بعد، قبل أربع سنوات، عندما اشترى لابنه طائرة صغيرة. لكن ابنه أعطب طائرته ما دفع الأب -سعياً لإصلاحها- للبحث وجمع المعلومات عن كيفية صناعتها والتصميم ثم الصناعة وصولا إلى تصديرها.
فقد دفع الفضول المعرفي، ألصوي، للبحث عن آلية عمل الطائرات المسيرة عن بعد، وكيفية تصنيعها في الإنترنت. وبعد جهدٍ جهيد، لم يكتف بإصلاح طائرة ابنه، بل قام بصناعة تلك الطائرات.
ومع الوقت، استطاع ألصوي أن يصمم عدة نماذج من الطائرات بأحجام متعددة، ونشرها عبر صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، فلقيت رواجا داخل وخارج تركيا. وقال في حديثه للأناضول: “بعض الصفحات المهتمة بالطيران نشرت مقاطع مصورة لطائراتي، فانتشرت بشكل سريع في العالم. تلقيت العديد من العروض من أذربيجان والجزائر والمغرب والسعودية”. وأشار ألصوي إلى أنه أرسل نماذج من طائراته إلى المغرب والجزائر والسعودية، قائلاً: “الطائرات التي قمت بتصنيعها تلقى رواجا عند الكبار أكثر من الأطفال، فبإمكانها التحليق على بعد 50 كيلومترا”.
وأوضح ألصوي، أنه قام بتصنيع حوالي 30 نموذجا من الطائرات لابنه، قائلا: “ليس ذلك فحسب، بل بدأت بتعليم أولاد معارفي وأقاربي كيفية تصنيعها ونقوم أحيانا بتطيير الطائرات معا في السماء”.
وبين التركي أنَّ الطائرة الواحدة كلفته في البداية حوالي 500 ليرة تركية (140 دولار) ومع تطويره للطائرات قد يصل تكلفة الطائرة بحسب حجمها وطرازها إلى 8 آلاف ليرة (حوالي ألفين و234 دولارا).