المقاتلات المسيرة التركية تدب الرعب والخوف في قلوب الأعداء

يواصل الجيش الأذربيجاني عملياته العسكرية التي أطلقها بغية تحرير كامل أراضي البلاد المحتلة من قِبل الاحتلال الأرميني.
حالة ذعر
وعلى ذات الصعيد أثارت المقاتلات المسيرة المصنوعة في تركيا، الخوف والرعب في قلوب قادات الجيش الأرميني.
وكان السلاح الأهم الذي تستخدمه القوات الأذربيجانية في تحديد مواقع الاحتلال الأرميني وتدميرها.
وتمكن الجيش الأذربيجاني بواسطة الطائرات المسيرة التركية من إلحاق خسائر فادحة في صفوف الجيش الأرمني.
كما تسببت الطائرات المسيرة بحالة من الذعر والرعب في قلوب الأرمن حتى على مستوى القادة.
اجتماع في الملجأ
وفي سياق متصل، فقد تسببت الطائرات المسيرة التركية في حالة من الرعب والخوف لدى عناصر الجيش الأرميني وخصوصًا القادات.
حيث شوهد زعيم قره باغ المزعوم، أرايك هاروتيان، وهو يجتمع مع جنوده في ملجأ، وذلك خوفًا من المسيرات التركية.
والجمعة، تم التوصل إلى هدنة إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في العاصمة موسكو، بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا.
لكن أرمينيا خرقت الهدنة بعد أقل من 24 ساعة بقصفها مدينة كنجة الأذربيجانية بالصواريخ، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 34 آخرين.
خسائر فادحة للقوات الأرمينية
من جانبها أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، صباح الإثنين، بأن القوات الأرمينية نفذت هجمات على مواقع باتجاه آغدره و آغدم وفضولي وجبرائيل لإعادة احتلالها.
وأوضحت أن الجيش الأذربيجاني صد الهجمات، ودمر دبابة من طراز “تي-72” و 3 صواريخ غراد عائدة للقوات الأرمينية، وحيّد العديد من الجنود.
وصباح الإثنين أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن تمكنها من تدمير 3 طائرات مسيرة تابعة للجيش الأرميني، وذلك في إطار الرد على خرق يريفان للهدنة.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلقت أذربيجان عملية في “قره باغ”، ردًا على هجوم أرميني استهدف مناطق مأهولة مدنية.
وفي إطار العملية، تمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير مدينة جبرائيل، وبلدة هدروت، وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني.
الجدير ذكره أن أرمينيا تحتل منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم “قره باغ” و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.