النظام في الجزائر من اين و الى اين …؟
يحكم حزب جبهة التحرير في الجزائري مند الاستقلال وعلى الرغم من كل محاولات الشعب الجزائري في تغيير الاوضاع و النظام الى انها تصطدم بنظام عسكري تغلب عليه روح الشمولية ونوع من عدم اعطاء حرية الاختيار.
واتضح دلك جيد في تجربة حزب الجبهة الاسلامية للانقاد و التي فازت بالانتخابات سنوات التسعينات و لكنها سرعان ما تعرضت لا نقلاب عسكري استئصالي تسبب في كوارث وجرائم مدنية ومعنوية .لازلت ثاتيراتها السلبية الاجتماعية متفشية حتى الان.
حزب جبهة التحرير في الجزائر يرافقه في البرلمان حزب التجمع الديموقراطي حيث يشكلان الاغلبية الساحقة والتي تمثل العسكر بشكل او بآخر.
و التيار القومي اضافة لبعض من الاحزاب الاخرى التي غالبا ما تدور في فلك النظام.
يحدث كل هدا بعد حوالي ستين سنة من الاستقلال وعلى الرغم من خروج ملايين الجزائريين في حراك سلمي يود تغيير الاوضاع بالجزائر الى ان شوكة العسكر تعطل كل مسار ديموقراطي فلم تتمكن تلك الفئات الكبيرة المطالبة بالتغيير من انشاء حزب يمثلها و يعبر عن توجهها يحدث كل هدا لصالح النظام العاجز عن احداث اي تغيير ايجابي يخدم الشعب ليبقى متمسكا بمبدأ الهروب الى الامام .وتركيز الشمولية والاشتراكية على الجميع .
حيث ان الاحزاب الاسلامية لا تمثل اغلبية برلمانية وكلما سعت لتشكيل طرح مناسب
حر تجد نفسها مرغمة على الدخول في فلك النظام من اجل ربح بعض المقاعد البرلمانية والبقاء في المشهد السياسي
يحد كل هدا الفشل الدريع و الجزائر واحدة من اغنى الدول و اكثرها امتلاكا للثروات حيث تشكل نسبة الشباب بها نسبة تزيد عن السبعين بالمائة من الشعب.
ولكن نسبة المخدرات و الهجرة السرية و الطلاق و كدا البطالة لازالت تخيم على المجتمع الجزائري
بقلم ا. الكاتب : سلس نجيب يسين