بالصورة .. أحد الأسس “التي لا يمكن للسفارة التركية في العراق أن تكون بدونها”.

أشار السفير التركي في العراق، فاتح يلدز، السبت، إلى أحد الأسس “التي لا يمكن للسفارة التركية في العراق أن تكون بدونها”.
وشارك يلدز صورة في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، لقطة تقف في حديقة السفارة التركية في بغداد، معلقا عليها بالقول “لا يمكن لحديقة السفارة التركية أن تكون بلا قطط، تماما مثل الأزقة التركية التي لا تخلو منها”.
من الجدير ذكره أن الأتراك يشتهرون بحبهم البالغ للحيوانات الأليفة ومبالغتهم في رعايتها، فيما سنّت الحكومة التركية العديد من القرارات من أجل حماية الحيوانات الأليفة والضالة من الجوع والعطش، إضافة إلى الاعتناء بها والعمل على إيجاد ملاجئ وأوكار لها خاصة خلال فصل الشتاء.
في 22 كانون الثاني/يناير الماضي، دعت الشرطة التركية، السائقين إلى تفقد سياراتهم قبل البدء بتشغيل محركها، وذلك خوفا على القطط التي من الممكن أن تلجأ للاختباء داخلها لتجنب البرد خلال فصل الشتاء.
وقالت الشرطة في بيان، إنها تنصح أصحاب السيارات بفتح غطاء المحرك في فصل الشتاء، قبل تشغيل السيارة، والتحقق من المناطق المحيطة بها وحوافها وإطاراتها.
وأكدت أن القطط تحتاج إلى الدفء، حيث تلجأ إلى السيارات للاحتماء بها خاصة مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء.
وكثيراً ما تلجأ القطط إلى النوم داخل محركات السيارات، الذي عادةً ما يكون دافئاً، ما يعرض سلامتها للخطر في حال تشغيل المحرك والانطلاق بالسيارة دون تفقدها.
وكانت وزارة الداخلية التركية، قد أصدرت تعميما يلزم البلديات بتأمين الطعام والماء إلى المناطق التي تتواجد فيها تلك الحيوانات في المتنزهات والحدائق وغيرها من الأماكن.
مع التزام الناس في تركيا بالبقاء في منازلهم نتيجة لإجراءات الحجر الصحي التي فرضتها الحكومة التركية للحد من تفشي وباء “كورونا”، أصبحت معضلة إطعام الآلاف من الحيوانات الأليفة والضالة في تركيا من مهام البلديات، خاصة في فصل الشتاء الذي تجد خلاله تلك الحيوانات صعوبة كبيرة في الحصول على طعامها.
واللافت أن البلديات المحلية في تركيا تقوم بالإشراف على هذه المهمة بعد أن أصدرت وزارة الداخلية التركية تعميماً يلزمها بهذا الشأن، وطلبت منها تأمين الطعام والماء إلى المناطق التي تتواجد فيها تلك الحيوانات في المتنزهات والحدائق وغيرها من المناطق.
وتأكد الوزارة على أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية الحيوانات الضالة من الجوع والعطش، إضافة إلى الاعتناء بها والعمل على إيجاد ملاجئ وأوكار لها تقيها من برد الشتاء خاصة خلال تساقط الثلوج.
وجرت العادة في تركيا أن يقوم كثير من المواطنين، بتقديم الطعام والشراب لهذه الحيوانات، لكنها اليوم وخصوصا في المدن الكبرى باتت تجد صعوبة في إيجاد ما يكفي من طعام وماء لاضطرار المواطنين للبقاء بمنازلهم.
فيما تخصص بلدية إسطنبول من بين عدة مدن في تركيا، خدمة “الحافلة البيطرية” وهي عيادة بيطرية متنقلة يسهر موظفوها على إنقاذ حيوانات الشارع وعلاجها وتقديم الرعاية لها.
وتشير الإحصائيات إلى أن بلدية إسطنبول قامت خلال عام 2020 بتطعيم ومعالجة نحو 133 ألف كلب و175 ألف قطة تعيش في الشوارع.
أنباء تركيا