Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
حوادث و جرائم

بسبب اختبار كورونا.. تركي يقتحم مستشفى خاصاً بسيارته

اقتحم مواطن تركي يدعى “محمود غولار يوز”، مستشفى خاصّا، بحي أسنيورت في إسطنبول، بسيارته الجيب، وذلك إثر غضبه لمطالبته بأجرة اختبار كورونا.

 

وبحسب صحيفة حرييت، فإنّ “غولار يوز” راجع مستشفى خاصا بالقرب من منزله في حي أسنيورت بإسطنبول، وذلك إثر اشتباهه بإصابته بفيروس كورونا المستجد، عقب شكاويه المتكررة من السعال المستمر، وضيق في التنفس.

ووفقا للادّعاءات، فقد طالبت إدارة المستشفى “غولار يوز” بدفع الأجرة المترتبة، لإجراء اختبار فيروس كورونا، الأمر الذي أثار غضبه، ليتوجّه نحو سيارته الجيب، ويبدأ بمحاولة اقتحام المستشفى.

 

وتسبّب ارتطام سيارة غولار يوز بالباب الأمامي للمستشفى، بإصابة المرضى المتواجدين في الداخل، بالذعر، متسببا كذلك بكسر زجاج الباب.

 

استدعاء الشرطة
وعلى الفور أوقف الطاقم الأمني للمستشفى غولار يوز، عاملين على إنزاله من السيارة، مستدعين الشرطة، للتحقيق بالأمر.

وقال غولار يوز في إفادته الأولية: “بدأت بالسعال منذ يومين، وعندما لم يخف السعال راجعت المستشفى لإجراء اختبار كورونا، وفي المستشفى طالبوني بالأجرة، وأخبروني بأنّهم هم بدورهم اشتبهوا بإصابتي بفيروس كورونا، ولذلك طلبوا مني القيام بالتصوير الشعاعي “طموغرافي”، وعندما راجعت من أجل دفع الأجرة طلبوا مني مبلغ 4 آلاف ليرة، فأخبرتهم بأنه ليس لدي القدرة لدفع هذا المبلغ”.

وتابع المواطن التركي، بأنّه علم من خلال متابعته للتلفزيون بأنّ اختبار كورونا يُجرى مجانا، مضيفا: “عندما أخبرتهم بأنني سأقتحم المستشفى بسيارتي، قالوا لي افعل ما تشاء، الأمر الذي أثار جنوني، والآن نادم على ما فعلت”.

إدارة المستشفى نشرت بيانا حول الحادثة، أوضحت فيه بأنّ وزارة الصحة التركية أكّدت على أنّ كافة الأجور المتعلقة بفيروس كورونا، حتى بما يتضمن أجور فترة العلاج، تتكفل بها مؤسسة الضمان الاجتماعي، ولكن المدعو غولار يوز، قدم إلى المستشفى بتاريخ 28.04.2020، وادّعى بأنّه يشتبه بإصابته بفيروس كورونا، على الرغم من عدم وجود أي أعراض، بناء عليه تمّت معاينته، وأبلغه الطبيب، بأنّ الشكاوى التي قدّمها لا علاقة لها بفيروس كورونا، وأنّه في حال إصراره على التأكد، يمكن إجراء اختبار خاص بكورونا ولكن مقابل أجر مادي”.

زر الذهاب إلى الأعلى