Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
شاهد

بطريقة مستفزة.. شاهد رئيس حزب تركي معارض يستجوب أحد السوريين داخل متجره

في موقف أشبه بعملية أمنية للبحث عن أحد المطلوبين، أقدم رئيس حزب النصر التركي المعارض “أوميت أوزداغ” على الدخول إلى متجر لبيع المجوهرات يديره أحد السوريين المجنَّسين بمدينة إزمير، حيث بدأ بتوجيه الأسئلة له وكأنه في جلسة تحقيق.

 

 

ولم يكتفِ “أوزداغ” المعروف بمواقفه التحريضية ضد السوريين بالأسئلة، بل طالب السوري صاحب العمل بأوراق الترخيص، ثم طلب منه رؤية جميع الهويات التي بحوزته بما فيها الهوية الشخصية التركية.

وظهر مقطع فيديو نشره “أوزداغ” على صفحته في موقع “تويتر” وهو يحقق مع السوري ويدقّق في هوياته، ما دفع العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد أن هذا الإجراء غير قانوني، لأن “أوزداغ” ليس موظفاً في البلدية أو الشرطة.

 

 

 

ما صفته القانونية؟

ورصد موقع أورينت أبرز التعليقات على الفيديو، منها: “هل يحقّ له ذلك قانونياً؟”، “شو صفته القانونية؟”، ” بأي صفة عم يطلب الأوراق الرسمية؟”، ” شو الصفة اللي داخل فيها على المحل؟”، “كأنه جاي محقق عم يسألو امتى تجنّست وبتحب ترجع لسوريا وليش ما بدك ترجع”.

في حين حاول “أوزداغ” التحريض على السوريين بتركيا من خلال تغريدته التي نشرها على “تويتر” مع الفيديو، وقال فيها: “جاء (السوري صاحب الشركة) إلى تركيا منذ 7 سنوات، ويتحدث التركية قليلاً جداً، وحصل على الجنسية، ورخصة سلاح، وافتتح متجراً للمجوهرات في إزمير ببطاقة هوية المجوهرات التي اشتراها من شانلي أورفا”.

وزعم رئيس حزب النصر التركي المعارض أن “هناك أكثر من 900 ألف مثله” في إشارة منه إلى أن اللاجئين السوريين يشكّلون خطراً على تركيا، ورغبة منه بتغذية مشاعر العداء والكراهية ضدهم.

وكان قوات الأمن التركي في أنقرة منعت الشهر الماضي حملة غير مرخّصة ضد السوريين نظّمها “أوزداغ”، وقام خلالها بمحاولة جمع تواقيع لمواطنين أتراك لتأييد عودة السوريين لبلادهم.

زر الذهاب إلى الأعلى