تحسين باشا يكشف: “السلطان عبد الحميد” على شاشات 67 دولة وبعضهم حاول منعه

قال الممثل التركي باهادر يني شهير أوغلو، أحد أبطال مسلسل “السطان عبد الحميد”، إن المسلسل لاقى نجاحًا كبيرًا رغم محاولة عرقلة عرضه من قبل دول مختلفة، ونجح في الظهور من خلال شاشات 67 دولة في العالم.
جاء ذلك خلال برنامج رمضاني، حل عليه يني شهير أوغلو الذي يجسد دور تحسين باشا في المسلسل ضيفا، مع الممثل علي نوري تورك أوغلو، الذي يجسد دور “إيمانويل قاراه صو”.
وقال يني شهير أوغلو، إنه “بسبب تقديم المسلسل للتاريخ الحقيقي، ثارت حفيظة بعض الدول (لم يذكرها)، ما دفعها لمحاولات منعه بشتى الوسائل، ورغم ذلك حقق المسلسل انتشارا كبيرا على مستوى العالم”.
وأعرب الممثل التركي عن أسفه من أن “دول الخليج والسعودية يمنعون عرض المسلسل فيها”.
وأضاف بأن “مقررة الاتحاد الأوروبي تعد تقارير توصي بممارسة الضغوط على تركيا لإيقاف المسلسل، فيما اتهم كتاب أمريكيون المسلسل بالعنصرية وطالبوا بوقفه، وكل هذا يدل على أن ما يتم عمله في المسلسل هو صحيح وحقيقي”.
بدوره، قال الممثل علي نوري تورك أوغلو، إن “مسلسلي قيامة أرطغرل، والسطان عبد الحميد، مهمان جدا للتعرف على التاريخ، حيث أنهما رفعا ثقة المجتمع بنفسه، ومعرفة حقيقة أجداده”.
وأضاف: “التاريخ وإن لم يعرف بنسبة 100بالمئة من خلال المسلسلات، إلا أن تلك المسلسات تفتح أبواب الفضول لمعرفته، ولهذا ندرك أهمية العمل الذي نقوم به في هذا المسلسل”.
ومنذ عام 2017، يعرض مسلسل “السلطان عبد الحميد” على شاشة التلفزيون التركي الرسمي وعدد من القنوات حول العالم، وما يزال المسلسل متواصلا في موسمه الثالث.
ويُوثق المسلسل أبرز الأحداث في الأعوام الـ 13 الأخيرة (1896-1909) من حياة السلطان عبد الحميد الثاني، فضلا عن الأحداث التي عاشتها الدولة العثمانية إبان حكمه.
والسلطان عبد الحميد الثاني (ولد عام 1842 بإسطنبول)، هو السلطان الـ 34 من سلاطين الدولة العثمانية، والـ 26 من سلاطين آل عثمان، الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.
وتولى الحكم في 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، وتوفى في 10 فبراير/شباط 1918.
وحققت المسلسلات التركية نجاحا ملحوظا، خلال السنوات العشر الأخيرة، على شاشات 156 دولة، بحجم تصدير بلغ قرابة 350 مليون دولار.