تحميه اليونسكو.. مهرجان”لغة الصفير” يبهج سكان قرية تركية
أقيمت الأحد في قرية “كوش كوي” (قرية الطيور) التابعة لولاية غيراسون، شمال شرقي تركيا، فعاليات النسخة الـ25 من مهرجان “لغة الصفير” الثقافي والفني.
ويهدف المهرجان إلى إحياء “لغة الصفير” التي يتواصل بها سكان القرية التركية، والمدرجة على “قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يتطلب حماية عاجلة” لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وشهد المهرجان عروضا مثيرة للاهتمام من قبل سكان القرية حيث تواصلوا فيما بينهم عبر لغة الصفير.
وفي كلمة خلال المهرجان، قال والي غيراسون محمد فاتح ساردن غيتشيت، إن الولاية تتمتع بثراء ثقافي وتاريخي مهم جدا.
وأوضح أن لغة الصفير؛ ميراث فريد في العالم، وأصبحت قرية “كوش كوي” تشتهر به على نطاق واسع.
وتعهد والي غيراسون، بحامية هذا التراث.
من جهته، قال مدير جمعية التعريف بلغة الصفير شرف باشكان، إن الجمعية تحرص على إقامة المهرجان في مثل هذه الأيام سنويا بهدف إحياء هذا الميراث ونقله للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن لغة الصفير أدرجت على قائمة التراث الثقافي غير المادي، الذي يتطلب حماية عاجلة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في ديسمبر/ كانون الأول 2017.
وعلى مر السنين استخدم أهالي قرية “كوش كوي” الصفير، ليتمكنوا من التواصل عبر المسافات البعيدة والتلال والوديان التي تتكون منها منطقتهم.
وبعد الاهتمام الإعلامي الكبير بها، في السنوات الأخيرة، بدأ الزوار الأتراك والأجانب يتوافدون إلى القرية، ما دفع الإدارة المحلية لإعداد مشروع لتطوير البنية التحتية لها، وجعلها أكثر جاذبية للسياح.