“تركيا تتخذ خطوات صارمة ضد المحتوى الضار للأطفال: لا مكان للمحتوى المثلي على الإنترنت!

في إطار مناقشات لجنة التحقيق في العنف والاستغلال ضد الأطفال في البرلمان التركي (TBMM)، قدّم ممثلون عن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون (RTÜK) وهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (BTK) عروضًا حول حماية الأطفال من المحتوى الضار.

RTÜK: “ندعم المحتوى الصديق للأسرة والطفل بدلاً من الرقابة”

قال نائب رئيس RTÜK، فيض الله تيجيرلي، إن موضوع مجلة الأطفال هذا العام يتماشى مع إعلان عام 2025 عامًا للأسرة، مشيرًا إلى أن الأولوية ستكون للحد من اعتماد الأطفال على الشاشات، بينما سيتناول الموضوع الثاني مكافحة المحتوى المتعلق بالمثليين (LGBT). وأضاف: “نحن نركز على دعم البرامج الصديقة للأسرة والطفل بدلاً من تطبيق الرقابة على المحتوى بعد إنتاجه. نقوم بتنظيم لقاءات منتظمة مع منتجي المسلسلات ونتابع تقاريرهم من خلال منصات البث التقليدية ومنصات البث حسب الطلب.”

BTK: “لن نسمح أبدًا بمحتوى LGBT”

من جانبه، أكد نائب رئيس BTK، عبد الكريم غون، على أن الهيئة تركز بشكل كبير على حماية الأطفال من خلال توفير خدمة الإنترنت الآمن، وذلك عبر تنفيذ أنظمة الفلترة. وأضاف: “لن نسمح أبدًا بمحتوى يتعلق بالمثليين. نحن في صراع قانوني مع العديد من الجمعيات، لكننا لن نتردد في مواجهة هذا النوع من المحتوى.”

تستمر هذه المناقشات لتأكيد التزام السلطات التركية بحماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم على الإنترنت، مع التركيز على تقييد أو حظر المحتوى الذي يعتبر ضارًا للأطفال.

المصدر: فريق تحرير تركيا الآن