أخــبـار مـحـلـيـة

تركيا تطلق مؤتمراً بمشاركة خبراء محليين ودوليين لمواجهة الزلازل.. أردوغان: 214 ألف مبنى بحاجة للهدم الفوري

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة حددت 214 ألفاً و608 مبانٍ في مناطق الزلزال، بحاجة للهدم الفوري إثر تضررها من الهزات الأرضية، التي تجاوز عددها 12 ألف هزة، منذ الزلزالين الكبيرين في 6 فبراير/شباط 2023. 

جاء ذلك في كلمة أدلى بها الجمعة 3 مارس/آذار 2023، خلال الاجتماع الأول لـ”درع المخاطر الوطنية”، المنعقد في مدينة إسطنبول، بحضور نحو 50 عالماً وخبيراً ومختصاً، محلياً ودولياً. 

وقال أردوغان إن الهدف من هذا الاجتماع هو “تقييم جميع الأخطار والتهديدات التي تواجهها تركيا، والزلزال واحد منها”، وكذلك الفيضانات والحرائق والانهيارات الأرضية والجفاف. 

وأضاف أن الأعداد النهائية للوحدات السكنية والمنازل الريفية المزمع إنشاؤها في مناطق الزلزال ستتضح قريباً مع انتهاء عمليات إزالة الأنقاض.

وشدد على أن الحكومة ستحرص خلال تشييد البنى الجديدة بمناطق الزلزال، على مراعاة العديد من العوامل، وأهمها المتعلقة بالأرضية والظروف الجيولوجية.

وقال الرئيس التركي إن كارثة الزلزال أثرت بشكل كبير ومباشر على حياة أكثر من 3 ملايين إنسان اضطروا إلى ترك أماكن سكنهم في الولايات الإحدى عشرة التي ضربها الزلزال.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة حددت 214 ألفاً و608 مبانٍ في مناطق الزلزال، بحاجة للهدم الفوري إثر تضررها من الهزات الأرضية، التي تجاوز عددها 12 ألف هزة، منذ الزلزالين الكبيرين في 6 فبراير/شباط 2023.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها الجمعة 3 مارس/آذار 2023، خلال الاجتماع الأول لـ”درع المخاطر الوطنية”، المنعقد في مدينة إسطنبول، بحضور نحو 50 عالماً وخبيراً ومختصاً، محلياً ودولياً.

وقال أردوغان إن الهدف من هذا الاجتماع هو “تقييم جميع الأخطار والتهديدات التي تواجهها تركيا، والزلزال واحد منها”، وكذلك الفيضانات والحرائق والانهيارات الأرضية والجفاف.

وأضاف أن الأعداد النهائية للوحدات السكنية والمنازل الريفية المزمع إنشاؤها في مناطق الزلزال ستتضح قريباً مع انتهاء عمليات إزالة الأنقاض.

وشدد على أن الحكومة ستحرص خلال تشييد البنى الجديدة بمناطق الزلزال، على مراعاة العديد من العوامل، وأهمها المتعلقة بالأرضية والظروف الجيولوجية.

وقال الرئيس التركي إن كارثة الزلزال أثرت بشكل كبير ومباشر على حياة أكثر من 3 ملايين إنسان اضطروا إلى ترك أماكن سكنهم في الولايات الإحدى عشرة التي ضربها الزلزال.

حطام الزلزال في تركيا

وخلّفت الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا، في مطلع فبراير/شباط 2023، ما يقرب من 100 مليون متر مكعب من الحطام في تركيا، أي أكثر من الكوارث الطبيعية الأخرى في الذاكرة الحديثة، وفقاً لتقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويكفي الحطام، الذي يتكون أساساً من الخرسانة والصلب ومواد البناء الأخرى، لتغطية حوالي نصف العاصمة أنقرة، بارتفاع متر واحد من الركام.

ووفقاً لتقديرات الحكومة فإن حجم الدمار يفوق الحطام الناجم عن الأعاصير كاترينا -الذي أنتج 76 مليون متر مكعب من الحطام- وساندي (11 مليوناً) وهارفي (9 ملايين).

يشار إلى أن زلزال فبراير/شباط يعتبر أقوى زلزال يضرب تركيا منذ عام 1939، وتسبب بمقتل أكثر من 45 ألفاً في تركيا، وأكثر من 51 ألفاً إذا أضفنا ضحايا الزلزال في الجارة سوريا.

وتسبب الزلزال والهزات القوية اللاحقة في إصابة أكثر من 108 آلاف شخص في تركيا، وإيواء الملايين في خيام، أو سعيهم للانتقال إلى مدن أخرى، بينما تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادة بناء المنازل في غضون عام.

والأربعاء 1 مارس/آذار، قالت هيئة الكوارث والطوارئ التركية إن نحو مليونين فروا من المنطقة التي تعرضت لأكثر من 11 ألف هزة ارتدادية منذ الزلزال الأول، مشيرة إلى أنها أقامت أكثر من 350 ألف خيمة، مع إنشاء مدن من الخيام في 332 مكاناً في جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب إنشاء مساكن من الحاويات في 162 مكاناً.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات التركية المتضررة من الزلزال في تركيا هي كهرمان مرعش وغازي عنتاب وشانلي أورفة وديار بكر وأضنة وأدي يامان وعثمانية وهاتاي وكيليس وملاطيا وألازيغ.

زر الذهاب إلى الأعلى