عـالـمـيـة

حزن يخيّم على الشمال السوري.. وفاة الطفل ألب أرسلان الناجي الوحيد من عائلتة

توفي الطفل ألب أرسلان بري، متأثراً بإصابته بمتلازمة الهرس، وذلك بعدما تم إنقاذه من تحت أنقاض منزل عائلته في مدينة حارم شمال غرب إدلب.

وأكد ناشطون وصفحات محلية وفاة الطفل ألب أرسلان (3 سنوات)، مشيرين إلى أنه كان الناجي الوحيد من أفراد عائلته، حيث قضى والداه وأخوته جميعاً جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من الشهر الجاري وخلّف أكثر من 47 ألف قتيل وأكثر من 100 ألف مصاب.

وقالت صفحة “حارم اليوم” في منشور عبر “فيسبوك”: “توفي اليوم ألب أرسلان و التحق بعائلته، بعد إخراجه على قيد الحياة من تحت الأنقاض في مدينة حارم وكان بين أحضان والده الذي توفي”.

 

 

وفي وقت سابق، قال خال الطفل عزّت حميدي من مستشفى للأطفال في سرمدا لوكالة “فرانس برس”: “ابن اختي هو الناجي الوحيد، فقدَ أمه وأبيه وإخوته”، مشيراً إلى أن ابن اخته كان في العناية المشددة ومهدد ببتر أطرافه السفلية.

وذكر حميدي حينها أن ألب أرسلان “سأل لمرة واحدة منذ سحبه من تحت الركام عن والدته”، لافتاً إلى أنه فاقد للوعي ويئن باستمرار من الألم.

 

100 مصاب بمتلازمة الهرس
وأصيب نحو 100 ناجٍ من تحت الأنقاض في الشمال السوري بينهم أطفال بمتلازمة الهرس، حيث يعاني هؤلاء من أعراض قصور كلوي، ومهددون ببتر أطرافهم المصابة.

ومن بين المصابين بمتلازمة الهرس، الطفلة “شام” وشقيقها “عمر”، اللذان تم إنقاذهما من تحت الأنقاض في بلدة أرمناز غرب إدلب بعد نحو يومين من حدوث الزالزال.

وكانت الطفلة “شام” وشقيقها قد دخلا أمس من الشمال السوري إلى تركيا لاستكمال رحلة العلاج من متلازمة الهرس، إلا أنهما ظهرا اليوم في تسجيل مصور بأحد مشافي مدينة أضنة التركية يطلبان العودة إلى الشمال السوري، بسبب عدم تقديم الرعاية الطبية الجيدة في المشفى الذي يغص بالمرضى والمصابين من الزلزال بحسب ما ذكر والدهم في التسجيل.

زر الذهاب إلى الأعلى