رئيس برلمان السودان: نقف مع أردوغان للدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية وفلسطين
قال رئيس المجلس الوطني السوداني (الغرفة الأولى للبرلمان)، إبراهيم أحمد عمر، اليوم الأحد، إن “أهل السودان يقفون مع أردوغان صفا واحدا للدفاع عن قضايا الإسلام والقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
جاء ذلك في كلمة له تابعها مراسل الأناضول من داخل المجلس، سبقت تقديم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمخاطبة البرلمان السوداني على شرف زيارته للبلاد، التي بدأت الأحد.
وقال عمر إن” علاقات البلدين شهدت حراكا سريعا، لكنها تطورت عقب وصول حزب العدلة والتنمية إلى السلطة في تركيا سنة 2002، وأصبحت إستراتيجية”.
وأضاف ” زيارة أردوغان للسودان إلى السودان تمضي بتلك العلاقات نحو الأفضل”.
وأشار عمر إلى “التعاون بين البرلمانين السوداني والتركي”.
وأبدى تطلعه إلى “تقوية العلاقة بين البرلمانين، ودفعها نحو تحقيق تطلعات ومصالح الشعبين”.
وأشار رئيس البرلمان السوداني إلى اتفاقية لتشجيع الاستثمار وُقعت بين البلدين في 2014، قال إنها “كانت بمثابة دفعة في ربط مصالح البلدين”.
وثمّن دور أردوغان في الدفاع ع قضايا المرأة لتحقيق التنمية.
وخاطب عمر، الرئيس التركي قائلا : “أهل السودان يقفون معك لأن الكلمات التي قلتها في حق الدفاع عن القدس تعبر عنهم وتمثلهم”.
وذهب للحديث عن المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 2016، وقال: “السودانيين عاشوا قلقاً عندما امتدت يد الغدر لعرقلة مسار التنمية ومسيرتكم”.
وغرد أردوغان، عبر حسابه في “تويتر”، مشيدا بموقف السودان وحكومته من المحاولة الانقلابية الفاشلة.
واعتبر أن هذا الموقف “أظهر لنا أخوة وود الشعب السوداني وحكومته”.
وحول ما سماه بادعاءات المحكمة الجنائية الدولية، بحق الرئيس عمر البشير، ثمّن الموقف التركي في الدفاع عن السودان ومساندته.
وأضاف عمر “نحن في السودان أهل عهد ووفاء، ولن ننسى موقفكم معنا في تلك الفترة”.
ومنذ عام 2009، تلاحق المحكمة الجنائية الدولية، البشير، بتهم ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في إقليم دارفور، إضافة إلى اتهامه بـ”الإبادة الجماعية” في 2010.
ويرفض البشير، الاعتراف بالمحكمة، ويرى أنها أداة “استعمارية” موجهة ضد بلاده والأفارقة.
واعتبر رئيس البرلمان التركي أن “ما يجمع الحكومتين السودانية والتركية، العمل من أجل السلام ورفض الحروب في جميع أنحاء العالم”.
ووصل أردوغان إلى الخرطوم، في وقت سابق من اليوم، في زيارة رسمية تستغرق يومين؛ وتعد الأولى لرئيس تركي للسودان منذ استقلاله 1956.
مرحبااااااا تركيا بين اخوتها المسلمين …