Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخــبـار مـحـلـيـة

زعيم المعارضة التركية: أنوي لقاء الأسد هذا الصيف ولن نتواصل سوى مع حكومة دمشق

أعلن أوزغور أوزال، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا، أنه يبذل جهوداً لترتيب لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن هذا اللقاء قد يتم خلال الصيف

 

وأكد أوزال في لقاء صحفي، أن حزبه لطالما دعا إلى الحوار مع الأسد لحل المشاكل بين البلدين، موضحاً أن الأسد يشترط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا للجلوس مع أردوغان.

وأشار أوزال إلى أن حزبه يعتمد على ثلاث قواعد أساسية وضعها أتاتورك فيما يتعلق بالعلاقات مع الدول المجاورة، وهي احترام سلامة أراضي الجيران، عدم التدخل في شؤونهم الداخلية، وعدم التعامل مع العناصر غير الحكومية داخل هذه الدول، في إشارة إلى المعارضة التي تحكم الشمال السوري.

 

أكد أوزال أنه لا يعتبر الأطراف الأخرى (المعارضة السورية) غير السلطة الحاكمة قوى وطنية، مشدداً على أن الهدف الأساسي من اللقاء هو مناقشة مشكلة المهاجرين السوريين وعودتهم إلى وطنهم.

وأعلن أوزال استعداده للتوسط بين أردوغان والأسد.

ورغم عدم تواصله المباشر مع الأسد حتى الآن، أكد أوزال وجود حوار إيجابي مع الجانب السوري وأنه مستعد للسفر إلى دمشق إذا لزم الأمر.

واختتم أوزال بأن الحل الدبلوماسي هو الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية.

 

تصريحات أوزال هذه تأتي بعد أيام من تصريحات أخرى للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكانت تركيا قد قطعت علاقاتها مع سوريا بعد الثورة السورية في 2011 ودعمت معارضين لنظام الأسد. كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت “منطقة آمنة” في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.

لكن في ظل حملة إقليمية هدفها تطبيع العلاقات مع دول الخليج، تقول تركيا أيضا إنها ربما تستعيد العلاقات مع دمشق إذا أُحرز تقدم في مكافحة “الإرهاب”، وفي العودة الآمنة والطوعية لملايين اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا، وفي المسار السياسية.

 

 

ترك برس

زر الذهاب إلى الأعلى