أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

زيارة جاويش أوغلو تثير حفيظة اليمين الفرنسي

انتقد مرشحا اليمين المتطرف واليمين الوسط للرئاسة الفرنسية، الأحد، سماح حكومة بلادهما للمسؤولين الأتراك بلقاء أبناء جاليتهم، قبيل الاستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية في تركيا.

مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، قالت إنه “لا ينبغي السماح بالقيام بحملات في فرنسا، متعلقة بالاستفتاء بتركيا”.

وقالت لوبان مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي “لماذا علينا أن نكون متسامحين، بينما الديمقراطيات الأخرى ترفض ذلك ؟ (…) لا يمكن إجراء حملات انتخابية تركية في فرنسا”.

من جانبه، اتهم نائب لوبان في “الجبهة الوطنية” فلوريان فيليبو، الحكومة الفرنسية بـ”اللامسؤولية” على خلفية عدم عرقلتها اجتماع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع أبناء الجالية التركية، في مدينة ميتز الفرنسية الأحد.

من جهته، انتقد مرشح اليمين الوسط لانتخابات الرئاسة الفرنسية، فرانسوا فيون، رئيس بلاده فرانسوا أولاند، لعدم عرقلته اجتماع جاويش أوغلو مع مواطنيه في فرنسا.

وقال فيون في تصريح نشره على أحد مواقع التواصل الاجتماعي “لقد كسر أولاند التضامن مع بقية دول الاتحاد الأوروبي، من خلال عدم منعه الاجتماع”.

بدورههما، اعتبر نائبا الحزب الجمهوري (يمين الوسط) بير لولوش، وروجير كاروتشي، أنه “لا يمكن للساسة الأجانب القيام بحملات انتخابية على الأراضي الفرنسية”.

إلا أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أكد في وقت سابق اليوم، أن بلاده “تحترم حرية التجمع، ولم تشعر بحاجة لحظر الاجتماع الذي حضره جاويش أوغلو، نظرا لعدم وجود ما يهدد النظام العام”.

ودعا إيرولت إلى تخفيف التوتر بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، على خلفية عرقلة بعض الدول مثل ألمانيا وهولندا، لقاءات الساسة الأتراك بأبناء جاليتهم قبيل الاستفتاء المرتقب في في 16 أبريل/نيسان المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى