سفير تركيا في تونس يدعو لتعزيز التعاون بين البلدين بمجال البيئة
دعا السفير التركي لدى تونس عمر فاروق دوغان، إلى أهمية خلق علاقات تعاون بيئي “متينة” بين البلدين.
جاء ذلك خلال إشراف السفير التركي على تدشين توسعة ورشة الخزفيات بـ”المجمع البيئي للتنمية المستديمة” (حكومي) بمنطقة سيدي عمر رواد من محافظة أريانة المحاذية للعاصمة تونس.
وحضر عملية تدشين التوسعة مدير المجمع الطيب بن ميلاد والسفير المجري لدى تونس مارتون كارولي، والممثلة عن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” صالحة تونا.
وقامت “تيكا” عام 2018 بتوسعة ورشة الخزف التي سبق تجهيزها من طرف الوكالة ذاتها في 2014، وذلك ببناء الفناء وتقديمه كهدية للمجمع البيئي للتنمية المستديمة.
وفي تصريحات للأناضول على هامش الفعالية، قال: “هدفنا هو خلق علاقات تعاون متينة بين تونس وتركيا لتطوير مستوى الحياة لدى التونسيين والتخفيض من الصعوبات التي يواجهوها”.
وقال في السياق ذاته، إن “هذا المجمع (البيئي) كان في البداية جبلا خاليا وأصبح اليوم فضاء يكسوه الاخضرار والأزهار وأصبح يضم ورشة للخزفيات”.
وتابع أن هذا الأمر يمكننا من رؤية ثراء البلاد التونسية.
وأكد دوغان أن هذا المجمع يمثل جسر تواصل بين الشباب في البلدين كما أنه فضاء لتبادل الخبرات، باعتبار أن طلبة أتراك قد قدموا من بلادهم وقضوا فترة تدريبهم خلال عطلة الصيف في هذا المجمع وقاموا بإنشاء منزل داخل هذا المجمع بمواصفات علمية خلاقة.
وأوضح أن هذا التبادل يجب أن يتواصل دائما، مؤكدا أن هذه الحديقة تحمل معان مهمة للصداقة والشراكات الاستراتيجية بين تونس وتركيا.
وعبر عن سعادته بإنشاء ورشة الخزفيات داخل هذا المجمع، مشيرا إلى ضرورة مواصلة مثل هذه المشاريع لدعم الاقتصاد والانتاج التونسي.
من جهة أخرى، قالت صالحة تونا، الممثلة عن “تيكا” للأناضول إن دعم مؤسستها ساهم في التعريف بالصناعات التقليدية التي أوشكت على الاندثار من خلال تكوين عديد الحرفيين في قطاع الخزف.
وأعربت عن أملها في أن “تساهم مثل هذه المشاريع في تطوير العلاقات بين تونس وتركيا”.