سياسيون يدعمون الإرهاب في تركيا

يلفت بعض أعضاء “حزب الشعوب الديمقراطي” و”حزب المناطق الديمقراطية” اللذان يمارسان السياسة استنادا إلى الهوية الكردية في تركيا، بتصريحاتهم ومواقفهم الداعمة لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية.
وتجاوز “الشعوب الديمقراطي” الحاجز الانتخابي (10% من الأصوات) وتمكن من الحصول على 80 مقعدا في البرلمان، بنتيجة الانتخابات التي شهدتها تركيا في السابع من حزيران/يونيو. كما أن حزب “المناطق الديمقراطية” يتمتع بمكانة فاعلة في الإدارات المحلية(البلديات) في شرق وجنوب شرقي البلاد.
ويظهر عدد من أعضاء الحزبين بمظهر “المؤيد للمنظمة الإرهابية”، على عكس ما هو منتظر منهم من تصريحات لدعوة لمنظمة “بي كا كا” للتخلي عن السلاح في إطار “مسيرة السلام” الرامية لانهاء الإرهاب، والتي شهدت خطوات هامة فيما يتعلق بتعزيز التحول الديمقراطي.
ومن أبرز الأحداث التي تعكس العلاقة بين هؤلاء الساسة والإرهاب، ضبط عدد من سياسي “حزب الشعوب الديمراطي”، أثناء نقلهم مؤنًا وعناصر إلى الجناح المسلح للمنظمة، فضلا عن مشاركة برلمانية عن الحزب في تشييع إحدى الإرهابيات.
وكان قد جرى ضبط النائبة عن “الشعوب الديمقراطي”، “شفق أوز أنلي”، مع 7 آخرين، خلال توقيف 3 سيارات مشتبهة، في ولاية “قارص” في السادس من الشهر الحالي، حيث تبين أن السيارات كانت تحمل موادا غذائية ومستلزمات نظافة، وغيرها من المواد إلى عناصر المنظمة الإرهابية.