مـنـوعــات

صبي تركي مرشح لدخول موسوعة جينيس بطائرته الورقية

تمكن زاهد مونجان الصبي الذي لايزيد عمره عن 18 عامًا من أبناء مدينة ماردين جنوب شرق تركيا والذي يهوى الطائرات الورقية من وضع اسمه على قائمة الأسماء المرشحة لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بطائرته الورقية بطول 10 أمتار وعرض 6 أمتار.

يعتقد مونجان أنه تمكن من صنع أكبر طائرة ورقية في العالم. ويقول إن الرقم القياسي الحالي مسجل باسم كيس كوبنس بطائرة ورقية بطول 7 أمتار وعرض 4 أمتار، قائلا: “لقد نجحت في تحطيم الرقم القياسي الذي حققه الهولندي كيس كوبنس من خلال طائرة ورقية بطول 10 أمتار وعرض 6 أمتار”.

وكان مونجان قد أجرى تجربته الأولى على طائرته خلال الأيام الماضية. وحققت التجربة نجاحًا كبيرًا، وتمكنت الطائرة من حمل إنسان بوزن 80 كيلو جراما تقريبًا. وأوضح مونجان أنه سخَّر حياته منذ أن كان في سن السادسة من أجل صنع الطائرات الورقية.

وأكد ابن مدينة ماردين التركية، أنه استمر في عمله على مدار خمسة أشهر من أجل تحطيم الرقم القياسي العالمي، موضحًا أنه أجرى دراسات عديدة من خلال الإنترنت لأشهر طويلة من أجل إيجاد أفضل أنواع الأقمشة والأخشاب البامبو لتنفيذ مشروعه.

 

 

ولفت مونجان إلى أنه أحضر الأقمشة الخاصة بالطائرة من شركة صينية متخصصة في صناعة المظلات (الباراشوت) وكذلك استخدم أنواعًا خاصة من سيقان البامبو، مشيرًا إلى أنه استخدم نحو 250 مترا من القماش، وما يقرب من 100 متر أخرى من بوص البامبو الخفيف.

كما علَّق مونجان على عملية تصويره لمدينة ماردين من السماء من خلال طائرته، قائلا: “يمكنني التقاط صور ذات جودة عالية باستخدام جهاز تحكم عن بعد، من خلال ماكينة التصوير التي ربطتها بالطائرة الورقية، ووضعتها في حجرة خاصة باستخدام أدوات خاصة صنعتها بنفسي حتى أتأكد من سلامة الكاميرا. بعد ذلك قمت بعرض الصور التي التقطها في معرض للصور في ماردين وإسطنبول… منذ أن كنت صغيرًا، كانت تسيطر عليّ أحلام أن أصعد إلى قلعة ماردين. ولكنني تمكنت من إشباع أحلامي من خلال اللقطات والصور التي التقطتها عدسات الكاميرا الموجودة في طائرتي الورقية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى