طفل تركيّ خرج لإطعام قطته فحال تفجير شانلي أورفة بينهما!
هكذا روى بكلّ أسف مصطفى جوناق والد الشهيد الطفل أحمد ما حدث قائلًا “خرج ابني بعد طعام العشاء من المنزل بعد أن استأذنني أن يخرج لكي يُطعم قطط الحي الخبز ويسقيهم الحليب، فعندنا بالحيّ قطة لديها صغار وهو دائمًا يعتني بهم، وللأسف وقع الانفجار في تلك الأثناء.
يتابع والد الطفل الشهيد “لم أستوعب ما حدث لأول وهلة وسرعان ما خرجت للساحة لأجد غبارًا شديدًا وأحجارًا متناثرة في كلّ مكان، لم أستطع أن أرى بوضوح ولكن بعد ذلك وجدت جسد ابني الشهيد وهو يحتضن قطته” ثم يقول بحرقة: لقد استشهد ابني وفدى بروحه وطننا”.
أحمد هو الطفل الأكبر في أسرته، ويليه ولديه أخان أحدهما في السادسة والآخر في الرابعة من عمره.
وأضاف والد الشهيد أحمد “كان أحمد طفلًا محبوبًا جدًّا، وكان صديق الجميع خاصّة أفراد الشرطة وحرّاس الحي الذي نقطن فيه، كان دائمًا يذهب ليتحدث إليهم ويتسامروا”.
ومساء أمس الجمعة، استشهد أحمد جوناق وحارس الحيّ إبراهيم كاتا وأصيب 15 شخصًا، إثر تفجير سيارة مفخخة أمام حي النيابة العامة في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا.
يني شفق
رحمه الله و نسأله تعالى ان يكون شفيعا لهما و يرزق اهله جميل الصبر و حسن الاحتساب … آمين .