“عربي متضامن مع تركيا”.. حملة لدعم تركيا على تويتر
أطلق عدد من الناشطين العرب على شبكة الإنترنت هاشتاج “عربي متضامن مع تركيا” على موقع التواصل الاجتماعي تويتر؛ دعماً لتركيا ضد التصرفات الهولندية الأخيرة.
والسبت، سحبت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أراضيها، ورفضت السماح لوزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية، فاطمة بتول صيان قايا، الدخول إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، ثم أبعدتها إلى ألمانيا في وقت لاحق.
وشهد “الهاشتاج” تفاعلا كبيراً، حيث شارك الآلاف بكتاباتهم على “تويتر” الداعمة لتركيا وموقفها، خاصة من دول الخليج العربي.
محمد خالد بو عمار، عضو البرلمان البحريني السابق، قال في تغريدته عبر الهاشتاج: “متضامن مع تركيا ضد الهجمة الأوروبية الخاسرة بإذن الله التي تحاول إرجاعها إلى الحضن الأوروبي المعادي للإسلام”.
أما السعودي عبدالله الغامدي، فقد أعلن عن دعمه عبر “الهاشتاج”، قائلا: “نتضامن مع تركيا في وجه الحملة الصليبية الأوروبية الواضحة ضدهم”.
الكويتي عبد الله البلاجي قدم هو الآخر دعمه لتركيا، قائلا: “من حق شعب تركيا الشقيق تقرير مصيره دون ضغط من أحد، ومن حقهم علينا دعمهم فقد دعمونا بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد قانون جاستا”، الذي أقره الكونغرس الأمريكي العام الماضي ويتيح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 الإرهابية مقاضاة السعودية.
كما وصف الكويتي فهيد العجمي التصرف الهولندي بـ”السافر”، قائلا: “نعم متضامنون مع إخواننا الأتراك ضد الهجمة الشرسة الأوروبية ضدهم من أجل اختيار دستورهم الجديد.. وهذا يعتبر تدخل سافر”.
الناشط السعودي أحمد اليحيا، قال من جانبه إن “تركيا المسلمة الناجحة سياسيا واقتصاديا وحضاريا أصبحت غصة في حلوق الأوروبيين لذلك يحاربونها بكل الطرق”.
أما الكاتب السوري، أحمد موفق زيدان، فقد أعلن عن مقالة له عبر الوسم “اليوم تركيا والشام غدا”.
نورا مواطنة سعودية أعلنت هي الأخرى دعمها لاستقرار تركيا، قائلة: “كلنا معها ضد الهجمة المسعورة من أوروبا التي تدعي الديمقراطية وتستهدف استقرار تركيا وأمنها”.
سعيد عيد، مصري الجنسية، يعيش بالسعودية، قال إنه سيذهب للسياحة لتركيا دعما ًلها بدلاً من أوروبا هذا العام.