أخــبـار مـحـلـيـةالجاليات في تركيا

علي الديك بمقطع على الفيس يحاول التبرير بعد مواجهته بدعوى إهانة الرئيس التركي (فيديو)

استبدّ الجُبن والخوف بالمغني الموالي لنظام أسد علي الديك، بعد توجيه تهمة (إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) له من قبل الادعاء العام التركي، ليخرج على إحدى قنوات اليوتيوب المحلية التركية، مبرراً أنه لم يكن يقصد الرئيس التركي بل شخصاً آخر يحمل نفس الاسم.

 

 

وقال (الديك) في مقابلة أجرتها معه قناة HRT AKDENIZ HABER التركية المحلية المختصة بأخبار منطقة (السويدية) في هاتاي عبر يوتيوب والتي فيما يبدو أنها تابعة لأنصار المعارضة التركية، إنه “وعندما قال (ابعتولي أردوغان.. وين أردوغان)، كان يقصد والد العريس الذي أحيا حفل زفافه، مشيراً إلى أن والد العريس يدعى (أردوغان) ولا يمكنه مناداته بغير هذا الاسم”.

وأضاف: “لقد قلت بالضبط (وينو أردوغان بي/والد العريس) ثم سألت عن عم العريس المدعو (محمود)، أي أنني كنت أقصد والد العريس وليس كما حرفها ذاك الصحفي الذي قام بنشر الخبر، ولا أدري لماذا قام بهذا الامر”.

 

 

وفي مستهل حديثه عما أسماه التلفيق، هدّد (الديك) الصحفي الذي قام بنشر الفيديو، مدعياً أنه تم اقتصاص الفيديو بقصد التشهير، حيث وجّه كلامه للصحفي قائلاً: “أنا ما بدي أشتكي عليك، وإذا بدي برفع تشهير عليك وباخد حقي كتير منيح، أنت حكيت على الملأ وقصيت كلمة من الفيديو”.

وكانت السلطات فتحت تحقيقاً في حفل الزفاف الذي أقيم بولاية هاتاي جنوب البلاد، والذي تم فيه التهجم على الرئيس رجب طيب أردوغان من قبل المطرب الموالي لنظام أسد “علي الديك”، وسط حضور نواب من حزب الشعب الجمهوري وفق ما ذكرته وسائل إعلام تركية.

اقرأ أيضا: بعد إهانته لأردوغان بهاتاي.. السلطات تتحرك ضد علي الديك ومنظم الحفل يتحايل لتبرئته

وقالت صحيفة “دوار” التركية على موقعها الإلكتروني إن الفنان الموالي أحيا حفل زفاف في حي “سامانداغ” رفع خلاله شعار “نحن هنا وين أردوغان”، في إشارة تهكمية طالت مقام الرئاسة، الأمر الذي عدته الصحف التركية كـ “يني اكيت” عاراً وفضيحة لا يمكن قبولها.

كما أن مقاطع الفيديو الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد أن المطرب الموالي كان يشيد باستمرارٍ خلال الحفل ببشار الأسد والإرهابيين المناهضين لتركيا، وسط حضور منظِّم الحفل وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري، في وقت تشهد فيه البلاد اندلاع عشرات الحرائق في 42 ولاية.

 

 

 

اورينت نوز

زر الذهاب إلى الأعلى