عودة أول برلمانية تركية محجبة إلى بلادها بعد إبعادها وإسقاط الجنسية عنها

ستعود “مروة قواقجي” أول نائبة برلمانية محجبة إلى وطنها تركيا، بعدما أجبرت على مغادرة البلاد إثر إسقاط النيابة والجنسية التركية عنها، نتيجة إصرارها وتحديها لمبادئ العلمانية المؤسسة للجمهورية التركية، لتستقر بالولايات المتحدة الأمريكية.
وستلتحق الدكتورة مروة بجامعة “أسكودار” مع بداية السنة الجامعية الجديدة كعضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، تخصص العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بعد أن كانت تشتغل في جامعة جورج واشنطن كأستاذة جامعية بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وفي تصريح لرئيس الجامعة البروفيسور “نوزاد طارهان ” أن السيدة مروة كانت تفكر في العودة إلى تركيا، وقد ربطت الاتصال بنا، سيرتها الذاتية غنية، لقد اشتغلت كثيرا في أمريكا، وتريد تأسيس مركز للأبحاث والتطبيق للاشتغال على نظرية الاستعمار وما بعده، ومتابعة أعمال “إدوارد سعيد”.
الجدير بالذكر أن “مروة قواقجي” أول محجبة تركية تصر على دخول قاعة البرلمان التركي، بعد فوزها في الانتخابات التشريعية لسنة 1999، عن قائمة حزب الفضيلة لمؤسسه المرحوم البروفسور “نجم الدين أربكان”، دون اكتراثها لعواقب ذلك، وأثناء أداء قسم اليمين تعالت صيحات وصراخ معرضين ‘اخرجي، اخرجي”، وتعرضت هي وأسرتها بعد ذلك إلى جميع أنواع المضايقات والضغوطات الأمنية والاعلامية في محاولة لتشويه سمعتها.