غوتيريش: الهجوم الكيميائي يظهر استمرار جرائم الحرب في سوريا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الهجوم الكيميائي على ريف إدلب الجنوبي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات، “يظهر استمرار جرائم الحرب في سوريا”، فيما طالب وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، “محاكمة المسؤولين (عن الهجوم) أمام المحاكم الدولية”.
وأدلى الأمين العام للمنظمة الدولية، بتصريح صحفي اليوم الأربعاء، لدى وصوله إلى مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة ممثلين عن 70 دولة ومنظمة دولية.
وأضاف غوتيريش “للأسف الأحداث المروعة التي وقعت أمس (الثلاثاء) تظهر أن جرائم الحرب لا تزال ترتكب في سوريا، وأن القانون الإنساني الدولي ينتهك”.
من جانبه قال وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، “بالطبع، يجب علينا أن نفعل كل شيء لمحاكمة المسؤولين أمام المحاكم الدولية (..) لأن هذا (الهجوم الكيماوي) يعد واحدا من أسوأ جرائم الحرب التي يمكن أن تتخيلونها”.
وفي تصريحات سابقة خلال المؤتمر ذاته، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، “إن جميع الأدلة التي اطلعت عليها حتى الآن بخصوص الهجوم الكيمياوي الأخير، تشير إلى أن نظام الأسد هو المتورط في الهجوم”.
وأضاف الوزير البريطاني، “إنه (نظام الأسد) كان على علم تام أنه يستخدم أسلحة غير قانونية في هجوم بربري على شعبه”، مطالباً بـ”محاسبة المجرمين”.
ولقي أكثر من 100 مدني مصرعهم، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، أمس الثلاثاء، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام السوري على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.