فقدت اثنين من أبنائها بسببه.. عجوز تركية تنتصر على كورونا
تعافت عجوز تركية 83 عاما، والمقيمة في إسطنبول، من فيروس كورونا المستجد، بعد قضائها 20 يوما في العناية المركزة، لتفقد اثنين من أبنائها بسببه الفيروس نفسه.
ووفقا لصحيفة حرييت، فقد رافقت “عائشة بولات” والبالغة من العمر 83 عاما، ابنها “كمال بولات” 61 عاما، والذي توفي الشهر المنصرم بسبب فيروس كورونا، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بولاية أنطاليا الساحلية.
واشتكت “عائشة” بعد أيام من دفن ابنها في أنطاليا، من ارتفاع حرارتها، وكذلك ضيق في نفسها، لتُنقل على الفور إلى مستشفى “مانفغات” الحكومي في أنطاليا، حيث تم تأكيد إصابتها بفيروس كورونا.
ونُقلت “عائشة” التي فقدت زوجها منذ ما يزيد عن 17 عاما، إلى العناية المركزة، بهدف بدء العلاج، حيث تمكنت من التغلب على الفيروس بعد قضائها 20 يوما في المستشفى الذي غادرته وسط تصفيق الممرضين والأطباء احتفاء بسلامتها.
وتبين أن إبراهيم بولات 57 عاما، الابن الأصغر للسيدة عائشة، فارق الحياة الشهر المنصرم، في أحد مستشفيات إسطنبول الخاصة، أيضا بسبب إصابته بفيروس كورونا.
ولم يتم إعلام السيدة عائشة التي تقيم لدى ابنتها في أنطاليا، بخبر وفاة ابنها الثاني إبراهيم بفيروس كورونا، حيث كل ما تعرفه عنه، أنه لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وتقول السيدة عائشة عن تجربتها وتجربة ابنيها مع المرض: ” توفي ابني كمال بسبب إدمانه بالتدخين، حيث تضررت رئته بشكل كبير، لأنّه كان يفرط في التدخين، وما الفيروس إلا حجة لوفاته، وابني الثاني إبراهيم منذ أيام وهو يرقد في العناية المشددة ولا أعلم اي شيء عن وضعه الصحي”.
وتضيف “بولات” بأنّ صحتها جيدة للغاية، داعية الشباب لمعرفة قيمة صحتهم وعافيتهم، وعدم الخروج إلى الشوارع ما لم تكن هناك ضرورة.