Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخــبـار مـحـلـيـة

في تركيا .. المعارضة التركية تنتقد بل وتشتم بكل حرية !

قال ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “الإمارات تعادي تركيا لأنها وقفت مع ثورات الشعوب العربية، ونحن في تركيا نمثل إرادة شعبنا ويوجد معارضة تنتقدنا بل وتشتمنا بكل حرية”، مضيفا أن “الإمارات دعمت الانقلاب في تركيا ودعمت الانقلابات في كل الدول الاسلامية”.

كلام ياسين أقطاي جاء مقابلة نشرها في موقع “الجزيرة نت” بعنوان “هذه أسباب تأخر الحسم في سرت والتفاهم مع روسيا وارد والإمارات تعزز خلافنا مع مصر”.

 

وأكد أقطاي أن “المسيرات التركية المقاتلة قلبت المعارك لصالح قوات حكومة الوفاق وساهمت في دحر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بسرعة من الغرب الليبي”، مشيرا إلى أن “السبب في عدم حسم معركة سرت حتى هذه اللحظة يعود لاستخدام قوات حفتر المدنيين الليبيين دروعا بشرية هناك”.

 

وأضاف أقطاي “السبب في عدم حسم سرت حتى هذه اللحظة يعود لاستخدام قوات حفتر المدنيين الليبيين دروعا بشرية هناك، لذلك قوات حكومة الوفاق الشرعية المدعومة بالطائرات التركية تتمهل في السيطرة على المدينة حفاظا على أرواح المدنيين”.

 

وأشار إلى أنه “تركيا منذ البداية مع استقلالية الشعب الليبي ووحدة أراضيه، لذلك لبينا طلب حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها في الأمم المتحدة بأن نأتي ونساعدها في مواجهة الانقلاب والاحتلال الخارجي، وذلك بعد توقيع اتفاقية الدفاع المشترك”.

 

وأردف “الصراع في ليبيا ليس صراعا بين الليبيين فيما بينهم، بل هو مفروض عليهم من الخارج كنوع من التمدد والهيمنة والاحتلال، وما وجود الروس والفرنسيين والمصريين والمرتزقة من السودان وتشاد في أراضي ليبيا، فضلا عن التمويل الإماراتي إلا لسرقة الثروات الليبية وللإضرار بمصالح تركيا في شرق المتوسط”.

وأوضح “على الرغم من استخدام قوات حفتر منظومة الدفاع الجوي الروسية “بانسر” بتمويل إماراتي فإن المسيرات التركية دمرت في وقت قصير 18 منها ومن الأسلحة الأخرى”.

 

وفي رده على سؤال إذا ماكانت حكومة الوفاق ستنقل المعارك إلى بنغازي وغيرها، قال أقطاي “أعتقد أن حكومة الوفاق ستسيطر على كامل تراب ليبيا لكن ليس بالحرب بل الحوار، لا سيما أن أهل بنغازي سينحازون للشرعية ولن يقفوا إلى جوار الانقلاب والاحتلال الخارجي”.

وأضاف “أبو ظبي تقف في وجه أي تعاون مصري معنا في شرق المتوسط حتى ولو كان ذلك على حساب مصلحة المصريين”.

وأكد أن “تركيا لم تأت لتحارب مصر أو أي دولة إقليمية بل جاءت لتدافع عن مصالحها، علما بأن اتفاقية مصر واليونان تضر بمصالح مصر وتركيا معا”.

وتابع “ندعم حكومة السراج في استعادة سرت، ووجود شركة فاغنر الروسية غير شرعي، وأعتقد أن حكومة أبو ظبي هي التي تمولها لبث الفوضى في ليبيا”.

ونوه إلى أن “تركيا ومصر لهما مصالح مشتركة في مياه البحر المتوسط الدولية، لذلك الأفضل أن نغض الطرف عن الخلافات بيننا في هذا الموضوع، فنحن عندما نختلف في قضية ليس من الحكمة أن نكون أعداء في كل القضايا”، مضيفا أن “أبو ظبي تعزز الخلاف بين مصر وتركيا وتقف في وجه أي تعاون مصري معنا في شرق المتوسط حتى ولو كان على حساب مصلحة المصريين، وهذا نوع من العدوان، فدولة الإمارات لها أجندة وسلوكيات لا تليق بمنطق الدولة، وهي تظن أنها تستفيد من إشعال الفتن وزعزعة الاستقرار”.

وأرفد “الإمارات تعادي تركيا لأنها وقفت مع ثورات الشعوب العربية، ونحن في تركيا نمثل إرادة شعبنا ويوجد معارضة تنتقدنا بل وتشتمنا بكل حرية”.

وتشهد الساحة الليبية تطورات ميدانية متسارعة عنوانها الأبرز تحقيق قوات حكومة “الوفاق الوطني” الليبية المعترف بها دوليا، والمدعومة من تركيا، انتصارات على حساب ميليشيا خليفة حفتر وداعميه، تمثلت بتحرير قاعدة “الوطية” الاستراتيجية، إضافة إلى إنهاء أسطورة منظومة “بانسير” روسية الصنع التي لا تقهر، فضلا عن تحرير منطقة طرابلس الكبرى وترهونة.

وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى